بمناسبة الثامن من آذار، جمعية عايشة تنظم وقفة تضامنية دعماً لصمود المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال

 

نظمت جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل في داخل مقرها الرئيسي في غزة وقفة تضامنية بمناسبة يوم المرأة العالمي وقد تضمن الوقفة القاء بيان صحفي وجهت خلاله جمعية عايشة وطواقمها التحية للنساء كافة وللمرأة الفلسطينية بوجه خاص ، وأعربت عايشة بهذه المناسبة عن دعمها لصمود المرأة الفلسطينية في مواجهة انتهاكات سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وعن تقديرها لجهود المرأة التي أثبت جدارتها وقدرتها على الابتكار والريادة في مختلف المجالات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما وجهت التحية إلى 29 سيدة من الأسيرات والمناضلات من أجل الحرية المعتقلات في سجون الاحتلال في ظروف اعتقال صعبة قاسية وغير إنسانية.

قد أكد البيان على أن المرأة الفلسطينية ما زالت تشكل نموذجا فريدا في مواجهة كافة أشكال العنف والتمييز والتحديات الجمة التي شكلتها جملة من الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والتي تنعكس بشكل خطير على الأوضاع المعيشية والإنسانية وبشكل خاص على النساء الفلسطينيات وأسرهن.

وجهت خلال بيانها عايشة التحية الى كافة المؤسسات النسوية والحقوقية في ظل ما تبذله هذه المؤسسات من دور مهم للحد من ظاهرة العنف ضد المرأة، وثمنت ما انتهجته هذه المؤسسات من استراتيجيات متعددة في تنفيذها بدءاً من الجهود المرتبطة بتعزيز السلم المجتمعي والحفاظ على الاسرة الفلسطينية كونها النواة الأهم للمجتمع الفلسطيني وذلك من خلال عملية رفع الوعي المجتمعي حول أنواع ومخاطر آثار العنف المبني على النوع الاجتماعي على المرأة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام ورفع وعي النساء بآليات الحماية القانونية والمحلية المتوفرة و تزويد الخدمات المباشرة للناجيات والناجين من العنف مثل الدعم النفسي، وخدمات التمكين الاقتصادي وخدمات الحماية، والوساطة وحل النزاعات وكذلك خدمات الرعاية الصحية.

وأكدت عايشة ضمن بيانها على أن الوقت قد حان للوقوف الجاد والتصدي لأي محاولات قد تعرض المدافعين/ات للخطر أو تهدد سلامتهم الجسدية والنفسية من خلال تعزيز الحماية للمدافعين/ات عن حقوق المرأة والطفل بوصفهم مواطنين بالأساس وكما نصت على ذلك وثيقة إعلان الاستقلال عام 1988، والقانون الأساسي الفلسطيني، والاتفاقيات والمواثيق التي انضمت إليها دولة فلسطين و من خلال تسليط الضوء على أدوارهم ومناقشة مدى اعمال المعايير الدولية والقوانين لحماية حقوق المرأة والطفل ومن خلال توفير الأمان الرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي والمحاسبة الحقيقة لكل محاولات التهديد والتشهير التي تطال شخصيات نسوية وحقوقية.

أخيرا دعت عايشة في بيانها جميع مؤسسات المجتمع المدني النسوية والحقوقية إلى بذل المزيد من الجهد رغم محاولات الصدّ والترهيب والوصم، من خلال تطوير استراتيجيات العمل ودعم جهود التوعية ونوعية الخدمات المقدمة، كما تؤكد عايشة على الاستمرار جنبا الى جنب مع كافة الشركاء المحليين والدوليين في الاستمرار بتقديم الخدمات من أجل تحقيق مزيداً من الوصول للنساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن الذين هم في حاجة أمس الحاجة للحماية والدعم من أجل تحقيق واقع ومستقبل أفضل لشعبنا الفلسطيني بكافة شرائحه وفئاته وبما يضمن الحفاظ على الحقوق الثابتة لكل الفلسطينيات والفلسطينيون على أرضهم ودولتهم فلسطين.

 

 

اشترك في القائمة البريدية