الضمير تنظم جلسة حوارية بعنوان "كيفية مواجهة الكوارث الطبيعية و مدى الاستعدادات لها في قطاع غزة"

 

نظمت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان جلسة حوارية بعنوان "كيفية مواجهة الكوارث الطبيعية ومدى الاستعدادات لها في قطاع غزة" بالتعاون مع لجنة الطوارئ المركزية  بمشاركة عدد 22 من والشباب المهتمين والإعلاميين  وذلك لمناقشة استعدادات لجنة الطوارئ المركزية حال حدوث كوارث طبيعية و يأتي النشاط ضمن أنشطة مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان الهادفة إلى حماية حقوق الإنسان، ووضع المسؤولين من أصحاب الاختصاص و صناع القرار أمام مسؤولياتهم و والتعرف على حجم التحديات والمعيقات التي تواجهنا كفلسطينيين في ظل الإمكانيات الضعيفة بفعل الحصار والاحتلال وقلة الامكانيات . 

افتتح اللقاء بجلسة افتتاحية شارك فيها ميسر الجلسة المحامي/ خالد حمدان، تناول محاور اللقاء  وسلط الضوء على مدى الاستعدادات والجهوزية الجهات المختصة( لجنة الطوارئ المركزية) في فلسطين وقطاع غزة في حال حدوث كوارث طبيعية و كيفية مواجهة هذه الكوارث و مدى الامكانيات الموجودة لدى اللجنة في حال حدوث كارثة و ما هي الحلول المطروحة والخطط التي توجد على طاولة اللجنة

وقد تحدث المهندس/ زهدي الغريز، رئيس لجنة الطوارئ، عن تشكيل لجنة الطوارئ المركزية موضحاً أنها تتشكل من مجموعة من الوزارات و الهيئات المحلية و البلديات و مؤسسات المجتمع المدني و أوضح للحضور عن الخدمات المقدمة من اللجنة في حال حدوث كوارث طبيعية أو بفعل الانسان كالحروب و تناول المهندس/الغريز، أن الكوارث الطبيعية أشمل و أخطر من الكوارث بفعل الإنسان وبين للحضور أن معيار الوقت في أول 72 ساعة هي أهم شيء و كيفية معالجة المشكلة حال حدوث كوارث طبيعية كزلازل أو فيضانات، وتحدث عن نقص في المعدات والآلات التي من الممن تساعد في التخفيف من أثار الكوارث بفعل منع الاحتلال لها منذ اكثر من 16 عام، نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة 

فيما أوضح المهندس / سالم الصفدي، نائب رئيس اللجنة عن مراحل ما بعد الكارثة كسرعة الاستجابة و التعافي و التنمية على مراحل متفاوتة و أشار إلى أن اللجنة تتعامل مع " المطر و البرد و الرياح " و أشار أيضا المهندس/ الصفدي إلى مواجهة اللجنة للظروف الشتوية و المنخفضات التي مربها القطاع .  

وفي الختام ناقش الحضور والمشاركين أعضاء اللجنة وقدموا استفساراتهم حول عدد من التساؤلات حول عمل لجنة الطوارئ وامكانياتها، وقدرتها على التعامل مع الكوارث الطبيعية في حال حدوثها، و وأصى المشاركين بالتدخل المجتمع الدولي لرفع الحصار والسماح بإدخال المعدات والآلات لمواجهة الكوارث، كما أوصى التعاون بين الدول الإقليمية لدولة فلسطين لدراسة حالات الزلازل والكوارث ومشاركة الجهود المجتمعية مع اللجنة للتشاور والتنسيق الجهود فيما بينهم.    

 

 

اشترك في القائمة البريدية