للمرة الثالثة: الصوراني يعقد لقاء مع أهالي ضحايا الانتهاكات الاسرائيلية


عقد مدير المركز الفلسطيني لحقوق الانسان راجي الصوراني المحامي في مقر المركز بمدينة غزة لقاءه الثالث مع أهالي ضحايا عدوان عام 2014 و2021،2022، وضحايا مسيرة العودة الكبرى وجرائم الحصار على قطاع غزة.

استعرض الصوراني للضحايا وذويهم أهم التطورات الحاصلة في ملف المحكمة الجنائية الدولية والاشتباكات القانونية مع مكتب المدعي العام للمحكمة، منذ اصدار القرار الصادر من الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية بتاريخ 5/ 2/ 2021، بولايتها على جميع الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وما تلاه من قرار المدعية العامة بتشكيل لجنة للتحقيق في الجرائم التي ترتكب في الارض المحتلة، والذي كان بمثابة الخطوة الأولى لانطلاق قطار العدالة لنصرة الضحايا.

وأكد الصوراني أنه كان لدينا الأمل أن تكون هذه القرارات بداية حقبة جديدة من المساءلة عن الجرائم التي ارتكبت بحق الضحايا المدنيين وذويهم، ولكن حتى اليوم لم نشهد أي خطوة ملموسة في هذا التحقيق، ولم يتخذ المدعي العام كريم خان أي إجراء في الحالة في فلسطين ولم يتم اعطاؤها نفس مستوى الاهتمام والعمل والموارد مثل ما فعله في أوضاع بلدان أخرى مثل أوكرانيا.

وقد أطلع الصوراني الضحايا وذويهم خلال اللقاء، على العمل القانوني الشاق المبذول مع الطاقم القانوني الدولي والمؤسسات الشريكة، وأهم التحديات التى يواجهونها وحملة الضغط والمناصرة التي تنفذ من أجل تسليط الضوء على الحالة في فلسطين والتأكيد على حق الضحايا الفلسطينيين في العدالة بنفس المستوي والاهتمام كغيرهم، حيث عقد بهذا الخصوص مؤتمر في بداية ديسمبر 2022 في لاهاي، ولقاءات متعددة مع دبلوماسيين، وخبراء في القانون الدولي، بالإضافة الى كلمته التي ألقاها بتاريخ 6 ديسمبر 2022، في  الدورة الحادية والعشرون لجمعية الدول الاطراف السامية في نظام روما الاساسي في لاهاي.

وفي نهاية اللقاء أكد الصوراني بأنه وبرغم التحديات الكبيرة إلا اننا مستمرون في معركتنا القانونية المشروعة لأننا أصحاب حق ونصرة لعذابات الضحايا وذويهم.

وبدرورهم عبر أهالي الضحايا عن أنهم جنبا الى جنب مع المركز وطاقمه وأنهم على ثقة كبيرة بكل الجهود المبذولة للتصدي لهذه الصعوبات حتى تحقيق العدالة لإنصاف الضحايا وذويهم.

 

 

اشترك في القائمة البريدية