نظمت الإغاثة الزراعية حفلًا لتخريج الفوج ال 26 من برنامج تدريب المهندسين الزراعيين حديثي التخرج والممول من حكومة لوكسمبورغ.
وشارك في الحفل الذي أقيم في قاعة فندق المتحف على شاطئ البحر لفيف من طاقم الإغاثة الزراعية وأعضاء مجلس الإدارة، واللجنة الاستشارية للمشروع.
واستهل الحفل بكلمة ترحيبة مدير الإغاثة الزراعية في غزة م. تيسير محيسن وقال:" أتمنى للخريجين ان يحققوا امالهم وطموحاتهم في الحصول على فرصة عمل باعتباره مسار لتنمية القدرة وتوسيع المدارك والخبرات" معربًا عن أمله بأن يسخروا المهارات المكتسبة من البرنامج في أعمالهم المستقبلية.
وقال ان برنامج تدريب المهندسين الزراعيين حديثى التخرج نموذجا عمليا لاستدامة التدخلات التنموية وملكيتها المجتمعية إذا ما توفرت لها عناصر النجاح الأساسية واهمها الاستجابة لحاجات حقيقية يجرى تقديرها بمنهجيات علمية.
وأشار الى ان البرنامج وفر أرضية عملية ونظرية ثرية للعلاقة بين السوق والأكاديمية واظهر بقوة المجال الرحب لأهمية تدخل الإغاثة ومساهمتها بوصفها حاضنة للأبداع.
واكد ان مؤسسته لا تتردد في الاقبال على كل جديد وجدي في الشأن الزراعي والتنموي تأخذ به وتدرجه ضمن الأجندة معربًا عن امله في الدورة القادمة للبرنامج مواصلة المسيرة الناجحة.
وتلا محمد الناقة كلمة اللجنة الاستشارية وقال ان:" البرنامج على مدار 26عامًا ساهم في استهداف مئات المهندسين الزراعيين حيث تم تزودهم بالمهارات العلمية والعملية ومكنهم من الدخول الى سوق العمل وهم متسلحين بالمهارات والخبرات على مستوى التخصصات المختلفة". وأثنى على عمل الإغاثة في تعزيز وتنمية قدرات المهندسين الزراعيين.
واستعرضت احدى المهندسات المهارات والخبرات التي اكتسبها الفريق خلال فترة البرنامج التدريبي والذي امتد لستة أشهر من التدريبات الفنية النظرية والعملية.
بدوره قال منسق المشروع م. ضاهر ان البرنامج ضم مهندسين زراعيين حديثى التخرج من تخصصات عدة لافتا ان فترة التدريب بلغت ستة أشهر بنحو 600 ساعة تدريبية تلقى خلالها الخريجين على التدريبات الفنية النظرية والعملية وذلك بهدف تنمية معارفهم ومهاراتهم المختلفة وتعزيز القدرات لديهم على اكتساب الخبرات.
بدورها قالت الشريف ان:"ما يميز هذا الفوج أنه شارك في عدد من المبادرات الهادفة الى خدمة المزارعين الفلسطينيين وتعزيز عملية الزراعة في قطاع غزة"، ولفتت أنهم أصدروا 3 مجلات متخصصة في مجال التنمية الزراعية حيث تناولت المجلة الأولى الزيتون والثانية الفراولة فيما تناول العدد الثالث البطاطس.
وتخلل الحفل الذي شارك فيه عائلات الخريجيين توزيع شهادات على كافة الخريجين.
واستهل الحفل بكلمة ترحيبة من م. محيسن وقال:" أتمنى للخريجين ان يحققوا امالهم وطموحاتهم في الحصول على فرصة عمل باعتباره مسار لتنمية القدرة وتوسيع المدارك والخبرات" معربًا عن أمله بأن يسخروا المهارات المكتسبة من البرنامج في أعمالهم المستقبلية.
وقال ان برنامج تدريب المهندسين الزراعيين حديثى التخرج نموذجا عمليا لاستدامة التدخلات التنموية وملكيتها المجتمعية إذا ما توفرت لها عناصر النجاح الأساسية واهمها الاستجابة لحاجات حقيقية يجرى تقديرها بمنهجيات علمية.
وأشار الى ان البرنامج وفر أرضية عملية ونظرية ثرية للعلاقة بين السوق والأكاديمية واظهر بقوة المجال الرحب لأهمية تدخل الإغاثة ومساهمتها بوصفها حاضنة للأبداع.
واكد ان مؤسسته لا تتردد في الاقبال على كل جديد وجدي في الشأن الزراعي والتنموي تأخذ به وتدرجه ضمن الأجندة معربًا عن امله في الدورة القادمة للبرنامج مواصلة المسيرة الناجحة.
وتلا محمد الناقة كلمة اللجنة الاستشارية وقال ان:" البرنامج على مدار 26عامًا ساهم في استهداف مئات المهندسين الزراعيين حيث تم تزودهم بالمهارات العلمية والعملية ومكنهم من الدخول الى سوق العمل وهم متسلحين بالمهارات والخبرات على مستوى التخصصات المختلفة".
وأثنى على عمل الإغاثة في تعزيز وتنمية قدرات المهندسين الزراعيين.
واستعرضت احدى المهندسات المهارات والخبرات التي اكتسبها الفريق خلال فترة البرنامج التدريبي والذي امتد لستة أشهر من التدريبات الفنية النظرية والعملية.
بدوره قال منسق المشروع م. ضاهر ان البرنامج ضم مهندسين زراعيين حديثى التخرج من تخصصات عدة لافتا ان فترة التدريب بلغت ستة أشهر بنحو 600 ساعة تدريبية تلقى خلالها الخريجين على التدريبات الفنية النظرية والعملية وذلك بهدف تنمية معارفهم ومهاراتهم المختلفة وتعزيز القدرات لديهم على اكتساب الخبرات.
بدورها قالت الشريف ان :"ما يميز هذا الفوج أنه شارك في عدد من المبادرات الهادفة الى خدمة المزارعين الفلسطينيين وتعزيز عملية الزراعة في قطاع غزة"، ولفتت أنهم أصدروا 3 مجلات متخصصة في مجال التنمية الزراعية حيث تناولت المجلة الأولى الزيتون والثانية الفراولة فيما تناول العدد الثالث البطاطس.
وتخلل الحفل الذي شارك فيه عائلات الخريجيين توزيع شهادات على كافة الخريجين