مركز شؤون المرأة يختتم مجموعة مبادرات مجتمعية

 

اختتم مركز شؤون المرأة في غزة مجموعة مبادرات مجتمعية حول العنف المبني على النوع الاجتماعي، وقد جاء ذلك ضمن مشروع "الحد والاستجابة للعنف المبني على النوع الاجتماعي بين النساء والفتيات في قطاع غزة" بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان "UNFPA" .

تناولت المبادرات المجتمعية العديد من الموضوعات المتنوعة، أهمها العنف المبني على النوع الاجتماعي وأنواعه وآثاره والعنف ضد النساء والفتيات والتزويج المبكر والعنف الأسري والابتزاز الإلكتروني، وخدمات الاستجابة للعنف المبني على النوع الاجتماعي وتسليط الضوء على العنف اللفظي والتنمر والابتزاز الإلكتروني.

وأشارت هناء الزنط، منسقة المشروع في المركز إلى أنه تم تدريب مجموعة من العاملين/ات في "20" مدرسة حكومية "وزارة التربية والتعليم" ثم تبعه تنفيذ مجموعة من المبادرات المجتمعية التي تحاكي واقع النساء والفتيات، تسليط الضوء على قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي وحقوق المرأة، وزيادة الوعي للحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي، منوهة إلى أن هذه المبادرات استهدفت طلاب وطالبات المدارس والمعلمين/ات وأولياء الأمور التي تضمنت عروض مسرحية وجداريات تعبيرية وورشات توعوية ومعارض وتدريبات مهنية.

وفي السياق نفسه قالت أحد المدرسات المشاركات في إحدى المبادرات المجتمعية:" ساهمت المبادرة في تقليل العنف لدى الطالبات وإعطائهن المجال للإبداع وإبراز تفوقهن في العديد من المهارات إلى جانب المسار الأكاديمي، وتعزيز العلاقة ما بين الطالبة والمعلمة والأسرة والمجتمع وأعطتها الثقة بنفسها والشعور بالأمان، وساعدت في التفريغ النفسي والانفعالي لدى الطالبات وإعطائهن المجال في التعبير عن آرائهن وأنفسهن من خلال العديد من الأنشطة.

كما أكد أحد المعلمين المشاركين في إحدى هذه المبادرات على أن هذه المبادرات كان لها الأثر الجيد على الطلبة وأوليات الأمور التي انعكست نتائجها الواضحة على الطلبة في الحد من العنف اللفظي بينهم.

وخلصت هذه المبادرات إلى مجموعة توصيات، أهمها ضرورة تكثيف التوعية المجتمعية لجميع أفراد المجتمع حول قضايا النوع الاجتماعي والعنف ضد المرأة؛ وصولًا للحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي الموجه ضد المرأة، وزيادة الوصول إلى الخدمات المتاحة للناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي.

 

اشترك في القائمة البريدية