نظم مركز د. حيدرعبدالشافي للثقافة والتنمية حلقة نقاش مركزة عبر تقنية الزوم ضمت كل من ا/ حمدان الضميري من بلجيكا، ود/ صلاح زقوت من المانيا وا/ ماجد دبسي من اسبانيا بالاضافة الى طاقم المركز في غزة.
بدأ اللقاء بكلمة افتتاحية من ا/ محسن ابو رمضان مدير المركز اكد بها على أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في سياق اهتمام المركز بدور الجاليات الفلسطينية بهدف تعزيز الروابط معها ومع قوى التضامن الشعبي الدولي في اوروبا بهدف العمل على بلورة اليات عملية تساهم بالتأثير بالحيز العام في بلدان اوروبا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتجاوز سياسة المعايير المزدوجة.
من جهته اكد الاستاذ حمدان على أهمية التنسيق بين تجمعات الجالية الفلسطينية المتعددة في بلدان اوروبا والالتقاء حول القواسم المشتركة وتجنب الخلافات السياسية من خلال التركيز على موضوعات ذات اجماع وطني مثل( الاسرى، القدس، حصار قطاع غزة، الاستيطان)، وأشار الى أهمية مد الجسور مع قوى التضامن بهدف بلورة مبادرات تساند حقوق الشعب الفلسطيني بالاستناد الى القانون الدولي.
من جهته استعرض ا/ ماجد حالة الجالية الفلسطينية في كل من اسبانيا والبرتغال مشيرا الى التحولات التاريخية التي تمت هناك بخصوص حركات التضامن حيث كانت أكثر قوة ابان وجود الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي وفي فترة القضاء على الفاشية وتحقيق التحول الديمقراطي وأبرز وجود العديد من الطاقات والقوى سواء الفلسطينية او الأجنبية التي ممكن من خلالها دعم حقوق الشعب الفلسطيني مشددًا على اهمية التنسيق بين ممثلي الجالية وقوى التضامن بما يساهم في تعديل الرأي العام لصالح حقوق شعبنا.
على صعيد اخر فقد قام د/ صلاح زقوت بالقاء الضوء على اوضاع الجالية الفلسطينية في اوروبا الشرقية مبيناً انها اقل عدداً وتعتمد على الطلبة الذين كانوا يدرسون في تلك البلدان قبل تفكك الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية.
وشدد على اهمية استخدام خطاب يرمي الى تفنيد سياسة ازدواجية المعايير التي يرأسها الغرب بما يتعلق بكل من اوكرانيا وفلسطين.
من جهة اخرى قام طاقم المركز بتقديم سلسلة من المقترحات العملية والتي ضمنت توسيع اللقاء ما بين ممثلي الجالية الفلسطينية في اوروبا والعالم من جهة وما بين نشطاء فلسطينيين من الداخل بهدف تعزيز العلاقات وتنفيذ فعاليات ومبادرات مشتركة بهدف الانتصار لعدالة القضية الوطنية الفلسطينية للشعب الفلسطيني.