يطلق برنامج غزة للصحة النفسية بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام، حملة إعلامية تهدف إلى توعية الجمهور بواقع الصحة النفسية، والتأثيرات النفسية والاجتماعية على المجتمع الفلسطيني في ظل الظروف الحالية، وكذلك التعريف بالخدمات التي يقدمها البرنامج للجمهور الفلسطيني بكافة فئاته وشرائحه المجتمعية، إضافة إلى مشاركة المعلومات وتبادل الخبرات بين المؤسسات المحلية والدولية، والوقوف على أهم المخرجات التي سيتم تسليط الضوء عليها في نهاية الحملة، لإيصال صوت الأشخاص والفئات المهمشة والمتضررة جراء الواقع الذي نحياه إلى صناع القرار في المجتمع الفلسطيني .
ستستمر هذه الحملة حتى 15 أكتوبر 2022 والتي تحمل الرسالة العالمية لهذا العام "اجعل الصحة النفسية والرفاه النفسي للجميع أولوية عالمية".
تتضمن الحملة العديد من البرامج والأنشطة التي تراعي كافة الفئات، منها حلقة تلفزيونية على فضائية معاً بعنوان "واقع الصحة النفسية للأسرة الفلسطينة في ظل الظروف التي نحياها"، وحلقة إذاعية بعنوان "كيف نحمي ذوي الإعاقة من التنمر"، وكذلك تنفيذ حلقة حوارية بعنوان "كيف نكبر بأمان" والتي تناقش واقع كبار السن، إضافة إلى بث سبوتات إذاعية حول التوعوية بضروري تلقي خدمة الدعم النفسي، وإصدار بروشورات توعوية، وإصدار بوسترات توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإرسال رسائل نصية توعوية للجمهور الفلسطيني.
وفي إطار الحملة سينظم البرنامج ورشة عمل بمشاركة مختصين من مؤسسات محلية ودولية تحت عنوان "لا تدع أحد خلف الركب"، من أهم محاورها واقع الصحة النفسية لفئات وشرائح مختلفة من المجتمع الفلسطيني "النساء، والرجال، والأطفال، والمراهقين، وذوي الإعاقة، وكبار السن"، و واقع الصحة النفسية بعيون خارجية. سيتخلل الورشة عرض إحصائيات حول واقع الصحة النفسية في قطاع غزة بعد الأزمات المتتالية التي يتعرضون لها، وسيُفتح باب النقاش للحضور، ووالوقوف على أهم التوصيات ومشاركتها مع صناع القرار من خلال البيان الصحفي في ختام الورشة.
وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج قام بتنظيم مسابقة الأفلام القصيرة لصناع الأفلام من الموهوبين والموهوبات لتشجيع الشباب واستحثاث طاقاتهم للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم حول الآثار النفسية الناجمة عن العدوانات المتكررة على قطاع غزة. وسيتم الإعلان عن الأفلام الفائزة في الورشة العمل.