المركز الفلسطيني يختتم أعمال الدورتين التدريبيتين الخامسة والسادسة لهذا العام في مجال: “حقوق الإنسان وآليات تعزيز الحق في الصحة”

 

اختتم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أعمال دورتين تدريبتين جديدتين لهذا العام في مجال: “حقوق الإنسان وآليات تعزيز الحق في الصحة”، شارك في أعمال الدورة الخامسة 24 من منتسبي نقابة العلاج الطبيعي بغزة، بينما شارك في أعمال الدورة السادسة 25 طبيب/طبيبة أسنان. عقدت الدورتان في مدينة غزة خلال الفترة ما بين 12-22/09/2022، بواقع 20 ساعة تدريبية لكل دورة.

تأتى هذه الدورات ضمن مشروع “تعزيز واحترام واستيفاء الحق في الوصول لأعلى معايير الصحة في قطاع غزة” الذي ينفذه المركز بالشراكة مع جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. ويهدف المشروع إلى تحسين الوصول للرعاية الصحية، وتقديم الاستشارات والمساعدة القانونية والعون القانوني للمرضى الفلسطينيين، ونشر ثقافة حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، خاصة الحق في الصحة، من خلال بناء وتعزيز قدرات طواقم العاملين في القطاع الصحي ونشطاء الحق في الصحة، بالإضافة لرصد وتوثيق انتهاكات الحق في الصحة والعمل على متابعتها. 

وفي نهاية الدورة نظم المركز حفلاً ختامياً، أكد خلاله أ. جبر وشاح، عضو مجلس الإدارة بالمركز، على الاهتمام الكبير الذي يوليه البرنامج التدريبي في تنمية قدرات العاملين في النقابات الطبية، من أجل بناء وإعداد كادر صحي قادر على تقديم الخدمة الصحية بشكل سليم وفقاً لمعايير حقوق الإنسان.  وأكد أ. وشاح على الدور الأصيل للنقابات والاتحادات الصحية في تعزيز وصول المجتمع الى الصحة، وسعيهم المستمر في النهوض بالواقع الصحي في قطاع غزة، داعياً لتعزيز العلاقة بين نقابتي العلاج الطبيعي وطب الأسنان والمركز لتمكين وتطوير المنتسبين إليهما من الكوادر الطبية، بما يعزز دورهم في الدفاع عن حقوق الانسان وخاصة الحق في الصحة.

من جهته، أكد أ. إسماعيل أبو جزر، مشرف برنامج التأهيل المجتمعي في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، على استمرارية العمل مع المركز الفلسطيني لتدريب أكبر قدر ممكن من الطواقم الطبية في قضايا الحق في الصحة، لبناء كوادر من المثقفين /ات الصحيين/ ات وتمكينهم بالمعرفة والمهارات اللازمة في نشر المفاهيم والمعارف الصحية السليمة في المجتمع لتحسين نوعية حياة الفرد والمجتمع.

وفى كلمته، أثنى د. وليد النجار، نائب نقيب نقابة العلاج الطبيعي بقطاع غزة، على أهمية هذا التعاون مع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تدريب الكادر الطبي المنتسب للنقابة، معرباً عن أمله في استهداف أعداد أخرى من المنتسبين للنقابة بدورات جديدة، تُعزز من ثقافتهم الحقوقية والمعرفية بمفاهيم الحق في الصحة، وشدد على أن حماية وسلامة العاملين الصحيين أمر أساسي لوجود نظام صحي قوى، يٌقدم أفضل وأجود خدمة طبية للجميع.

من جهته أشاد د. جمال صابر خصوان، نقيب نقابة أطباء الأسنان الفلسطينية، بما يقوم به المركز والإغاثة الطبية من دور فعال في المتابعة مع جميع الجهات المختصة للنهوض بالواقع الصحي في قطاع غزة، رغم الظروف والتحديات الكبيرة التي تواجه النظام الصحي خاصاً في قطاع غزة والمتمثلة بالحصار وتداعياته.  وأكد د. خصوان على استمرار العلاقة والتواصل مع المركز وضرورة تطويرها بهدف الوصول لمجتمع واعٍ بحقوقه.

بدورهم أثنى المشاركون والمشاركات على التدريب، خاصة وأن الدورة تميزت بموضوعاتها الغنية وساهمت في رفع وعيهم بحقوق الإنسان عامة والحق في الصحة خاصة.

 

اشترك في القائمة البريدية