مؤسسة صوت المجتمع تعقد لقاء حواري "دور النشطاء والمدافعين في عملية التغيير"

 

نظمت مؤسسة صوت المجتمع وبالتعاون مع مركز البرامج النسائي رفح لقاءاً حوارياً بعنوان "دور النشطاء والمدافعين في عملية التغيير"وأستهدف اللقاء 45 مشاركة وناشطة.

سمر عليان افتتحت اللقاء مرحبةً بالحضور ومتحدثة عن أنشطة المؤسسة وبرامجها ودروها فى نشر الوعي بين فئات المجتمع.

غسان أبو شعيرة "ناشط شبابي" ركز حديثه على أهمية دور الشباب في نبذ خطاب الكراهية وتعزيز الحوار،كما واستعرض التاثير الاجتماعي والنفسي والسياسي لخطاب الكراهية وما يترتب عليه من تداعيات داخل المجتمع الفلسطيني.

ونوه الناشط أبو شعيرة بان العنف يجرد الأفراد والمجتمعات من الإنسانية ويؤثر بشكل سلبي على الجهود المبذولة نحو تعزيز التنمية و السلام والأمن وحقوق الإنسان.

وأكد بأن تصعيد خطاب الكراهية في مستويات متعددة يؤدي لارتكاب العنف ، منوهاً في سياق الحديث لضرورة التصدي لخطاب الكراهية والعمل على دعم مفهوم الحوار والقبول بالآخر المختلف وتشجيع حرية الرأي والتعبير ودعمها بكافة أشكالها.

الإعلامي عبد الرحمن أبو عزوم أستعرض دور وسائل التواصل الاجتماعي وأهميتها وأثر السياسات الرقمية على أدوار ونشاط المدافعين .

وأعتبر أبو عزوم بأن عام 2021 تزايدت فيه الانتهاكات بحق المدافعين والنشطاء ومستخدمي شبكات التواصل ،كما وتزايد الميول بفرض سلطات قهرية على ممارسة المواطنين الحق في الخصوصية والحريات العامة وحقوق الانسان بشكل عام.

وأضاف أبو عزوم بأن السياسات المتبعة في وسائل التواصل الاجتماعي تتنهج وتتعمد التضيق على المحتوى الفلسطيني من خلال تقييد الوصول للصفحات والمدونات المختصة في مجال رصد وتوثيق الانتهاكات.

وفى الختام أوصى المشاركون :

  • تفعيل القوانين لردع لخطاب الكراهية والعنف المجتمعي.
  • تعزيز مفاهيم الحوار ووحرية الرأي والتعبير لدى الشباب في شبكات الاعلام الاجتماعي والمجتمعات المحلية.
  • مواجهة ورفض السياسات المتبعة في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الاستمرار في فضح الانتهاكات.
  • مناصرة وحماية المدافعين والنشطاء وتشجيع أدوارهم من خلال دعم المبادرات المحلية بهدف تطوير قدراتهم في صنع التغيير.

يذكر بأن مؤسسة صوت المجتمع هي منظمة مستقلة تعمل في قطاع غزة منذ 2001 م، تهدف ضمن رؤيتها ورسالتها الي تعزيز مبادئ حقوق الإنسان ومفاهيم الديمقراطية، كما وتسعى من خلال برامجها التوعوية لتمكين المرأة والشباب والطفل حول القضايا والحقوق المدنية والثقافية والاجتماعية.

 

اشترك في القائمة البريدية