مؤسسة انقاذ الطفل- فلسطين تختتم تدريبات حول "تقنيات الدعم النفسي الإلكتروني" و"سيكولوجية الأطفال ذوي الاعاقة خلال فترة الطوارئ"

 

في إطار تطوير قدرات المرشدين/ات، قامت مؤسسة إنقاذ الطفل- فلسطين باختتام دورتين تدريبيتين بواقع 20 ساعة تدريبية لكل دورة بحضور كل من دكتور علي منصور رئيس مجلس ادارة المؤسسة والأستاذة عفاف الخالدي مديرة البرامج والدكتور خالد فضة رئيس قسم الارشاد بوزارة التربية والتعليم وممثلين اخرين من المؤسسة والوزارة.

وتمحورت الدورتان حول "تقنيات خدمات الدعم النفسي الإلكتروني"، و"سيكولوجية الأطفال ذوي الاعاقة خلال فترة الطوارئ"، وذلك ضمن مشروع تقديم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي للطلبة المتضررين من الانتهاكات المتعلقة بالتعليم وفيروس كورونا في قطاع غزة الممول من الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث استمر كل تدريب لمدة 3 أيام متواصلة.

وقد شارك في التدريب 20 من معلمي التربية الخاصة و10 مرشدين/ات من مدراس شرق وغرب غزة، بالإضافة الى 10 أخصائيين اخرين من فريق المشروع العاملين/ات في مجال الدعم النفسي والاجتماعي.

وقد هدف تدريب "تقنيات خدمات الدعم النفسي الالكتروني" من خلال هذه الدورة الى تمكين المتدربين/ات من تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي عن بعد وذلك في حالات الطوارئ والتمكن من استخدام التقنيات الحديثة لتقديم الخدمة لأكبر عدد من المستفيدين بجودة عالية وبأقل تكلفة.

وقد شمل التدريب محاور متعددة وهي إدارة الحالة عن بعد، الإرشاد الهاتفي، الدعم النفسي والاجتماعي عن بعد، تقديم خدمات الدعم النفسي عن بعد، تقنيات الإحالة والتحويل عن بعد وقت الأزمات.

حيث اعتمدت منهجية التدريب على عرض تقديمي، مجموعات نقاش، عدداً من الأنشطة التفاعلية بالإضافة الى تقنية لعب الأدوار بهدف تطبيق الارشاد عبر الهاتف بطريقة عملية.

وقد أشاد المتدربين بأهمية التدريب وأنه ضمن حاجتهم حيث انه ضمن إطار الهدف العام للمشروع، والذي يساهم في تحسين الحالة النفسية والاجتماعية للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور المتضررين من الانتهاكات المتعلقة بالتعليم وفيروس كورونا من خلال تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي المدرسي.

بينما تناول تدريب "سيكولوجية الأطفال ذوي الاعاقة خلال فترة الطوارئ "موضوعات مختلفة تشمل تعريف بذوي الإعاقة وخصائصهم والمشاكل والتحديات التي يتم مواجهتها وذلك من ناحية نفسية واجتماعية وتعليمية. أيضا تم التطرق للحديث عن درجات الإعاقة، كيفية عمل الخطط الفردية بأهدافها العامة والقصيرة والاهداف السلوكية، وتحديد الأدوات والطرق والأساليب لتحقيق أي هدف، وتم مناقشة مقترحات أساليب جديدة. تم الحديث أيضا عن درجات الإعاقة وسيكولوجية الأشخاص ذوي الإعاقة بكل أنواعها والتعرف على سماتهم الانفعالية والنفسية والاجتماعية والنفسي حركية.

وقد اعتمدت منهجية التدريب تضمن: مجموعات نقاش، العرض التقديمي، حوار، لعب أدوار، وأيضا ألعاب بهدف التنشيط وتبادل الخبرة.

وفي نهاية التدريب قد عبر معلمي التربية الخاصة عن سعادتهم بالتدريب وأنها موضوعات جديدة ومفيدة وعملية وتساهم في تحسين خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال ذوي الإعاقة المتضررين من الانتهاكات المتعلقة بالتعليم.

 

اشترك في القائمة البريدية