مركز د حيدر عبد الشافي بالشراكة مع مركز الشرق الاوسط للديمقراطية واللاعنف يختتم مشروع (منفصلين لكننا معا).

 

اختتم مركز د.حيدر عبد الشافي في لقاء مشترك مع مركز الشرق الاوسط لديمقراطية واللاعنف-القدس وعبر تقنية الزووم مشروع ،(منفصلين لكننا معا ).

تضمن المشروع تدريب مجموعة من الشباب والشابات في كل من الضفة والقدس وغزة ومناطق 1948وذلك لانتاج افلام قصيرة تعكس واقع الشباب وخصوصيته في كل منطقة بهدف تعزيز الثقافة الوطنية الجماعية و المشتركة.

تم انتاج افلام عبر تدريب استمر حوالي ثلاثة أشهر وذلك حول تقنية الفديو التشاركي حيث تم انتاج ستة افلام .

بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من د. لوسي نسيبه مديرة مركز الشرق الاوسط التي أشارت الي اهمية المشروع وقدرته علي تطوير المهارات الفنية لدي الشباب/ات لانتاج افلام قصيرة عبر الفيديو التشاركي من خلال استخدام الهاتف المحمول لانتاج افلام تعكس معاناة الشباب في مواقع جغرافيه متعددة.

ومن جهته أشار الاستاذ محسن ابو رمضان مدير مركز د.حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية في غزة الي اهمية المشروع الذي استطاع ان يخلق جسور بين الشباب الفلسطيني في تجمعاتة الفلسطينية المتعددة كما استطاع تعليم وتدريب الشباب علي استخدام الهاتف المحمول لانتاج افلام قصيرة تعكس واقعهم الامر الذي ساهم في تعزيز المعرفة المتبادلة بين اوسط الشباب والمعاناة المشتركة تحت الاحتلال ونظام الاضطهاد الاستعماري ومن أجل تحقيق الهوية الوطنية الفلسطينية الموحدة.

ومن جهتها قالت الاستاذ فادية صلاح الدين منسقة المشروع الي اهمية هذه المشاريع في تبادل التجارب ونقل الخبرات وكيفية الاستفاد من الامكانيات البسيطة في توصيل معاناة الشباب الفلسطيني وذلك بعد دورة تدريبية للشباب لمدة اثنين وعشرين لقاء يستند اللقاء علي الية الدمج بين كيفية استخدام كاميرا الهاتف المحمول والمونتاج والتثقيف والمعرفة حول مواضيع الجندر والعنف .

وفي نهاية اللقاء قام المشاركين من الطرفين بتقديم مجموعة من المقترحات الرامية الي استمرارية تنفيذ برامج مشابهة وتوسيع الفئة المستهدفة وكذلك نشر ثقافة الفيديو التشاركي بين اوسط الشباب الي جانب الوعي والمعرفة بخصوصية كل تجمع جغرافي فلسطيني في اطار السعي لتحقيق رؤية ثقافية وطنية مشتركة الي جانب تعزيز الوعي بثقافة الجندر والمساواة والمواطنة .

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية