برعاية مركز الديمقراطية وحقوق العاملين، انعقاد المؤتمر العام الثاني للاتحاد العام للنقابات العمالية الفلسطينية الجديدة

 

بحضور لافت من الشخصيات النقابية والامناء العامين وممثلين عن فصائل العمل الوطني ووزارة العمل الفلسطينية وبمشاركة 43 عضو هيئة ادارية منهم 19 من النساء في النقابات العامة للاتحاد من اصل 55 عضوا افتتح السيد محمد بليدي الامين العام للاتحاد المؤتمر بكلمة تطرق فيها لمجموعة من العناصر الاساسية في العمل النقابي مشددا على اهمية العمل على الارض ومقاسمة العمال من مختلف القطاعات همومهم اليومية وبذل المزيد من الجهد معهم ساعة بساعة منذ تواجدهم على المعابر وما يتعرضون له الى اخر تفصيلة في تفاصيل حقوقهم ونوه الى ان غياب المجلس التشريعي قد قلل من فرص العمال في في الوصول الى ولو الى مستوى ادنى من مستويات العمل اللائق. وقدم الشكر للمؤسسات الداعمة لمسيرة وانشطة الاتحاد وعلى راسها مركز الديمقراطية بكافة اقسامه والعاملين فيه وخاصة خلال الظروف الوبائية التي مر بها الوطن.

تطرق السيد علاء الغول في كلمته كممثل عن العاملين داخل الخط الاخضر الى كافة الانتهاكات التي يتعرض لها العمال على المعابر وانتقد صمت اممثلي العمال والجهات الرسمية عن كل هذه الانتهاكات واخرها موضيع تحول الاجور الى البنوك دون بحث ذلك مع ممثلي العمال وحذر من نوايا الاحتلال لضم جميع العمال كاعضاء في نقابة الهستدروت الاسرائيلية قسرا كما تطرق الى العبث الجاري بموضوع التصاريح والسماسرة واثر ذلك على قوت العامل وجهده.

و شدد ممثلو فصائل العمل الوطني وشبكة المنظمات الاهلية وحركة المقاطعة وممثل مركز الديمقراطية في كلماتهم على ضرورة تطبيق التشريعات المتعلقة بالاجور والعودة الى قانون ضمان اجتماعي منصف يخرج العامل من تجبر وسيطرة اصحاب العمل. وشددوا على ضرورة محاربة ظاهرة السماسرة. كما دعى ممثل وزارة العمل الى ابعاد العمل النقابي عن التجاذبات السياسية. وأكد ممثل المركز على دمقرطة وتعددية واستقلالية العمل النقابي.

وفي الشق الثاني من المؤتمر وبحضور المركز كمراقب ووزارة العمل كمشرف على اعمال المؤتمر وبعد قراءة التقارير الادارية والمالية واستعراض النظام الداخلى الذي شدد من خلاله الامين العام للاتحاد على البدء بتطبيق البند المتعلق بعدم بقاء الامين العام لاكثر من دورتين متتاليتين حيث تم اقار ها جميعا برفع الايدي .تلا ذلك التاكيد على اسم مدقق الحسابات والبنك وبدات قراءة الاسماء المرشحة للهيئة الادارية وتم اختيار 19 من اعضاء الهيئات الادارية للنقابات العامة والامين العام من اصل 23 مرشحا انسحب منهم اثنان ليتم اقرار الهيئة الادارية بالاجماع

وفي جلسة خاصة للهيئة المنتخبة تم توزيع المناصب على ان يكون محمد بليدي امينا عاما وجابر الطميزي، نائبا فاتن ابو ناصر امينا للسر، فهد مليطات امينا للصندوق، وامل زعاترة رئيسة لدائرة المراة كما تم طرح خطة العمل المستقبلي واليات العمل الجديدة التي سينتهجها الاتحاد

 

اشترك في القائمة البريدية