نفذ مركز شؤون المرأة في غزة لقاءين مجتمعيين حول مشروع (الحد والاستجابة للعنف ضد النساء والفتيات في قطاع غزة في ظل انتشار جائحة كورونا)، والذي ينفذ بالشراكة مع جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل وجمعية العودة الصحية والمجتمعية، وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة لإنهاء العنف ضد النساء(UNTF)، وبحضور لفيف من الممثلين/ات عن المؤسسات الحقوقية، والحقوقيين/ات، والناشطين/ات المجتمعيين/ات، والاعلاميين/ات.
وأشارت دعاء أبو جياب، منسقة المشروع إلى أهمية هذان اللقاءين لتعريف المجتمع المحلي بأنشطة المشروع ومناطق الاستهداف، والفئات المستهدفة، والخدمات المقدمة من قبل المشروع للحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي، وشرح بعض المصطلحات المبنية على النوع الاجتماعي والعنف ضد النساء والفتيات.
ونوهت أبو جياب، إلى أن أنشطة المشروع ستكون أداة مهمة لتعميم وسائل التواصل المجانية للإرشاد والمتابعة الخاصة بالمركز، والمتمثلة بخط الإرشاد والمساندة للاستجابة للعنف المبني على النوع الاجتماعي؛ لتسهيل وصول النساء والفتيات المهمشات للخدمات متعددة القطاعات، المتمثلة بالدعم النفسي الاجتماعي والقانوني، سواء كان وجاهي مع مراعاة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المتعدد الطفرات، أو عن بعد عبر خط الارشاد والمساندة.
وخرج المشاركون/ات بتوصيات عديدة أهمها، إنشاء حاضنة نسوية للرياديات صاحبات المشاريع الصغيرة، ضرورة استهداف الرجال بحملات توعية حول الأدوار المنوطة بكل من الرجل والمرأة في الأعمال المنزلية وتوزيع الأدوار بينهم؛ مم يساهم في تقليل العنف الواقع على النساء والفتيات، بالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الاحتياجات الأساسية للنساء والفتيات؛ لتخفيف الضغوطات الاقتصادية والنفسية لديهن، وضرورة عقد ورش توعية حول آلية التعامل مع حالات الطوارئ مثل جائحة كوفيد19،والوصول لجميع المناطق المهمشة لتعريف النساء بالمشروع وأنشطته وأيضاً تسهيل وصولهن إلى كافة الخدمات الذي ينفذها المشروع،وتفعيل السياسيات والإجراءات المتعلقة بحماية النساء والفتيات .