ضمن مبادرة بعنوان ” اسمعوا صوتنا: نحن نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا ” مجلس أطفال فلسطين يلتقي بمديرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر

 

نظم مجلس أطفال فلسطين – قطاع غزة والذي يشرف عليه المركز الفلسطيني لحقوق الانسان مبادرة بعنوان: “اسمعوا صوتنا: نحن نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا” لمناصرة حقوق الطفل في قطاع غزة، والتي جاء تنفيذها بعد العدوان الأخير على قطاع غزة، وذلك بهدف وضع المنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة، على حقيقة ما يعانيه الأطفال جراء استمرار الحصار والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وممارساتهم اللاإنسانية بحق المدنيين الفلسطينيين عامة والأطفال خاصة.

ضمن فعاليات المبادرة التقى المجلس بالسيدة مريم مولر، مديرة البعثة الفرعية للّجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة. وقد أعربت رئيسة المجلس الطفلة/ زينب الحوراء أبو سلامة، عن شكرها للاستجابة السريعة من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالالتقاء بالمجلس، وأثنت على الدور الهام الذي تقوم به اللجنة في حماية المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، الذين لا يزالوا يدفعون الثمن جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي.

كما عبر أطفال المجلس خلال اللقاء عن شعورهم بالقهر والظلم والحزن على ما حدث لهم وأقرانهم خلال العدوان الأخير، الذي كان له أثراً سلبياً على كافة حقوقهم، وأضافوا بأن الحصار والعدوان الذي يضطهد الطفل وحقوقه وطفولته سبب حرمانهم من أبسط الحقوق التي يجب أن يتمتعوا بها كسائر أطفال العالم.

بدورها تحدثت السيدة مريم مولر، مديرة البعثة الفرعية للّجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، التي رحبت بأطفال المجلس، وأعربت عن سعادتها بالالتقاء بهم وسماع أصواتهم في التعبير عن قضاياهم وحقوقهم. وقدمت السيدة مولر شرحاً مفصلاً عن عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر وهدفها الإنساني المتمثل بحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية للضحايا وعائلاتهم وللمتضررين من النزاعات، ودورهم في متابعة قضايا المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وعملهم في تنظيم برامج الزيارات لذويهم، بالإضافة لمتابعتهم لضحايا التصعيد الأخير على حد قولها والاستماع لشهاداتهم وتوثيقها بهدف الحوار الثنائي غير العلني وتقديم مساعدات نقدية وعينية للعائلات التي فقدت بيوتها وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأضافت بأن مهمة اللجنة ليست سهلة لوجود العديد من التحديات والقيود التي تواجههم في أداء عملهم الإنساني، وبالرغم من ذلك فهم سيواصلون عملهم ودورهم الإنساني في حماية المدنيين ومساعدتهم آمله في أن يحقق الأطفال آمالهم وأحلامهم في العيش بأمان، وتوفير مستقبل أفضل لهم ولذويهم.

وفى ختام الفعالية سلم مجلس الأطفال رسالة للسيدة مريم مولر، مطالبين فيها بضرورة الاستمرار في بذل الجهود لتوفير الحماية للأطفال وحماية طفولتهم، وضرورة العمل على:

  • تقديم الحماية الكافية للأطفال ووضع حد لمعاناتهم.
  • العمل على توفير ما يلزم من دعم مكثف سواء كان على الصعيد النفسي أو الصحي خاصة المتضررين من الأطفال.
  • تأمين ملاجئ حماية للأطفال في قطاع غزة.
  • دعم رسالتهم وإيصال صوتهم إلى العالم بأسره.

………………………………………………………………………………… ….. ….. ….. ….. ….. ……………………..

تأسس مجلس أطفال فلسطين – قطاع غزة في العام 2021، بإشراف المركز الفلسطيني لحقوق الانسان وبالشراكة مع إنقاذ الطفل الدولية، ويعتبر المجلس جسماً طوعياً يضم أطفال من الفئة العمرية 12-17 سنة، يمثلون محافظات قطاع غزة الخمس، ويهدف إلى تعزيز المشاركة الحقيقية للأطفال الفلسطينيين في كافة القضايا المتعلقة بحياتهم وتمكينهم من أجل تسليط الضوء على حالة حقوق الطفل وتحسينها.

 

اشترك في القائمة البريدية