جمعية أمجاد للإبداع والتطوير المجتمعي تنظم لقاء حواري حول حالة حقوق الانسان في فلسطين

 

نفذت جمعية أمجاد للإبداع والتطوير المجتمعي لقاء حواري حول حالة حقوق الانسان في فلسطين ضمن أنشطة مبادرة حقوق الانسان " مدافعون نحو العدالة " التي تنفذها الجمعية ضمن مشروع " الائتلاف الأهلي الفلسطيني للسلم الأهلي والوحدة الوطنية " المرحلة الثانية، بالتعاون مع مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية ومؤسسة ريفوم والحكومية السويسرية.

هدف اللقاء لتسليط الضوء حول دور "الشباب الفلسطيني في دعم عملية السلم الاهلي بالاستناد لحقوق الانسان "

افتتح الأستاذ عمر شعبان مدير مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية اللقاء وخلال كلمته وجه الشباب نحو تعزيز الهوية الفلسطينية والبحث والمعرفة من اجل تعزيز قدراتهم و بناء شخصية مستقلة من شأنها المساهمة في تحسين ظروف الشباب على المستوى المحلي و الوطني وعرضت الأستاذة رهام ابو عيطة من المرصد الفلسطيني للتحقق و ضبط المهنية – كاشف حول المعلومات المضللة واثرها على السلم الاهلي وخلال كلمتها تطرقت حول الاشاعات التي تطال المواطن الفلسطيني و السياسيين و كيفية التعاطي مع هذه المعلومات و اثرها على السلم الاهلي وتفكيك النسيج الاسري وتحدثت ايضا عن دور الحكومة في غزة و الضفة في عملية مساءلة مروجي الاشاعات سواء عبر السوشيال ميديا او في الواقع

كما تحدث الاستاذ علاء السكافي مدير مؤسسة الضمير في كلمته عن دور مؤسسات المجتمع المدني في توفير الدعم للطاقات الشابة من اجل تعزيز السلم الاهلي و عن برامج التدريب و رفع القدرات و حملات الضغط و المناصرة التي يقودها الشباب من اجل توجيه البوصلة تجاه حقوق الشباب و مطالبهم وايصال اصواتهم لصناع القرار وقال في كلمته ان مؤسسات المجتمع المدني مقيدة بفعل الاحتلال وتتعرض للعديد من التضييقات تطال المدافعين عن حقوق الانسان و لكنها تفعل ما بوسعها كي تقدم الدعم الكافي للشباب ليقودوا نحو التغيير في ظل تغييب المستقبل و زيادة البطالة و هجرة الشباب .

هذا و تحدث السيد فؤاد بنات الباحث في قضايا الشباب ورئيس مجلس ادارة جمعية المنتدى الثقافي للشباب عن دور الشباب في ظل غياب الارادة السياسية و تهميش دور الشباب في المشاركة السياسية و كل المحددات التي تعيق وصول الشباب نحو صناعة القرار وانعكاس ذلك على عملية السلم الاهلي وفقدان الشباب للامل و مع ذلك استطاع الشباب ان يقود حملات الضغط و المناصرة استنادا لحقه في حرية الرأي و التعبير و حرية التظاهر و التجمع السلمي ولكنه عانى من قمع لحملته ومع ذلك دعا ومازال يدعو للوحدة الوطنية و انهاء الانقسام عبر العديد من الانشطة و الفعاليات محاولا الوصول لتعزيز عملية السلم الاهلي

وخلال النقاش كانت هناك مداخلات للشباب حول دور مؤسسات المجتمع المدني في ضمان توفير الحماية لحق التظاهر السلمي للشباب ، و ايضا حول كيفية انتزاع الشباب لحقوقهم على مستوى المشاركة الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية في ظل تغيب الارادة السياسية و غياب المجلس التشريعي

اشترك في القائمة البريدية