جمعية الثقافة والفكر الحر تنظم ورشة حول الابتزاز الالكتروني

 

عقدت جمعية الثقافة في الفكر الحر ورشة عمل حوارية و التي استهدفت مجموعة القيادات في العمل المؤسسات في منطقة الوسطى و تناولت مواضيع الابتزاز الالكتروني 

وتأتي هذه الورش الحوارية  ضمن أنشطة مشروع "منع العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له وتقديم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة" بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) وتمويل من الحكومة الكندية (CANADA)

حيث تهدف الورش الحوارية الى  العمل على رفع وعي بالمواضيع الحساسة التي تساهم في الحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي في المشاكل التي تتعرض له السيدات التي تلجأ الى المساحات الآمنة من التي تسعى لتحسين تقديم الحماية  

وما يميز هذه الورش هو  اشراك وادارة الحوار الفعال والنقاش خلال الورشة  (الابتزاز الالكتروني"  وتأثيرها على الوضع النفسي لمن يتعرضون للابتزازالالكتروني  

وافتتحت الورشة  عطاء الخيري  حيث اشارت الى  ابرز المحاور والمفاهيم التي ستتناولها الورش الحوارية

 واهدافها التي ستنعكس بشكل مباشر على المخرجات والتوصيات ومساحة النقاش خلال الحوار مع عدد من المؤثرين /ات ,  وان هذه الورشة سيتبعها سلسلة من الورش واللقاءات الحوارية التي ستنفذ في مناطق تدخل المشروع المختلفة  

و بدأ الأستاذ جودت بن عطية بالحديث عن تعريف الجرائم الإلكترونية و  جريمة الابتزاز الالكتروني و خصائصها و أنواع المجرمين و أسباب جريمة الابتزاز و صورها  و التعامل القانوني معها آليات اللجوء للأمن و آليات الوقاية من خلال نشر الوعي الرقمي .

 من ابرز مخرجات وتوصيات الورشة التأكيد على أهمية استمرار رفع الوعي بقانون الجرائم الالكترونية  الفلسطيني والحريات الرقمية من خلال ورش عمل وجلسات توعوية  تستهدف عدة فئات , و اكد مجموعة من الحضور على اهمية معرفة الأخصائيين في المساحات الآمنة على الطرق القانونية لمساعدة الحالات التي تتعرض للابتزاز بما يحفظ السرية

و اكد الحضور على اهمية استمرار هذه الورش الحوارية الفاعلة والهادفة بتناول مثل هذه المفاهيم والمحاور والحوار البناء والهادف  للحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي نظرا لأن جرائم الابتزاز غالبا ما تكون جرائم مركبة يتبعها إما سرقة أو اغتصاب أو تشهير و التي تؤثر على الوضع النفسي و الاجتماعي لضحايا هذه الجرائم

 

اشترك في القائمة البريدية