جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تُنظم مساراً توعوياً تتضمن عدد من الزيارات لنساء وشابات استطعن اقتحام مهن غير تقليدية

 

نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في غزة مساراً توعوياً تضمن عدداً من الزيارات الميدانية لنساء وشابات استطعن اقتحام مهن غير تقليدية، وذلك بمشاركة ٢٨ من رواد ورائدات التغيير و٢٠ من النساء المنخرطات في المهن غير التقليدية، 

ويهدف المسار الى تبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز دور رواد ورائدات التغيير في المساهمة بإحداث تغيير في النظرة النمطية للمشاركة المتساوية للنساء في سوق العمل على المستوى المجتمعي، بالإضافة الى دعم مشاركة المرأة في جميع المهن المرتبطة بأسس العمل اللائق.

وبدأ المسار بزيارة لمنحل الأصيل في مدينة بيت حانون والذي تديره الشابة سمر البع، والتي واجهت العديد من التحديات في بداياتها، حيث تنبأ الجميع بفشلها وعدم قدرتها على تحمل لسعات النحل لأنها أنثى، ولكنها استطاعت ان تنهض بالمنحل الذي ورثته عن والدها وطورت خطوط انتاجه رغم كل الظروف والتحديات التي واجهتها.

وكانت المحطة الثانية للمسار في جمعية زينة التعاونية في قرية ام النصر، القرية التي تعاني بها النساء الكثير من التعقيدات والقيود المجتمعية التي تمنع المرأة من ممارسة حياتها العملية والمشاركة الاقتصادية على أسس المساواة والعدالة الاجتماعية. تقول أ. حنين السماك، المديرة التنفيذية للجمعية، "استطعنا على مدار سنوات من العمل الجاد على مستوى الوعي لكافة شرائح المجتمع في القرية بما فيها الرجال، وعلى مستوى التمكين الاقتصادي للنساء، أن نبرز نجاحات النساء في العديد من المهن الغير تقليدية، فمن النساء من يقف أمام آلات القص والنجارة متحدية الخوف".

أما المحطة الأخيرة فكانت في تعاونية "البحر النا" على بحر الشيخ عجلين بمدينة غزة، والتي تمكنت من خلالها الشابة هناء الغول وشابين آخريين من تأسيس نموذج دعم مجتمعي مبنيٍ على مبدأ تعاوني باستخدام أدوات فنية إبداعية. لم تلتفت هناء خلال رحلتها الى المعيقات والتحديات المجتمعية المحيطة، كونها تعمل برفقة شابين ذكور، بل استطاعت أيضاً أن تضم عمال/ات آخرين الى التعاونية التي طُبع عليها الجانب الثقافي الداعم للمساواة بين الجنسين في كافة الاعمال داخل التعاونية من أعمال النجارة واعادة تدوير ودهان وغيرها من الاعمال الغير تقليدية.

احدى المشاركات في المسار، الشابة آلاء طافش قالت: "شاركنا اليوم في مسارً تثقيفي نابض بقصص نجاح عاملات شابات استطعن كسر القيود الاجتماعية والنمطية والتمييز ضدهن في سوق العمل، وعملن في مهن غير نمطية رغم كل التحديات والمعيقات التي واجهتهن، مما يؤكد على أننا نستطع ان نغير، ونستطع أن نتحدى أي ظرف اذا كنا نملك الإرادة والمساحة للمشاركة"

وأضاف الشاب محمد الحداد: "تبدأ عملية التغيير المجتمعي باتجاه حق النساء في عمل لائق دون النظر للنمطية من الفرد نفسه، اذا كان مؤمناً بالفكرة سيدافع عنها و نحن كمجموعة من واجبنا البدء بأنفسنا ومحيطنا الصغير الذي نعيش فيه، علينا نقل المعرفة والوعي لمن حولنا كي نستطيع ايصال صوتنا لصناع القرار من اجل احداث عملية تغيير حقيقي. "

يأتي هذا النشاط ضمن مشروع "كسر قواعد القيود التمييزية لتعزيز مشاركة المرأة الشمولية في الاقتصاد"، الذي تنفذه الجمعية بالشراكة مع جمعية العمل النسوي لرعاية وتأهيل المرأة، ومؤسسة التعليم من اجل التوظيف- فلسطين وبدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

يتم تنفيذ هذا المشروع في إطار البرنامج الإقليمي المشترك "تعزيز العمالة المنتجة والعمل اللائق للنساء في مصر، والأردن، وفلسطين" الذي تنفذه هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية بمساهمة من حكومة السويد والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا).

تضمن عدداً من الزيارات الميدانية لنساء وشابات استطعن اقتحام مهن غير تقليدية، وذلك بمشاركة ٢٨ من رواد ورائدات التغيير و٢٠ من النساء المنخرطات في المهن غير التقليدية، ي

وهدف المسار الى تبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز دور رواد ورائدات التغيير في المساهمة بإحداث تغيير في النظرة النمطية للمشاركة المتساوية للنساء في سوق العمل على المستوى المجتمعي، بالإضافة الى دعم مشاركة المرأة في جميع المهن المرتبطة بأسس العمل اللائق.

وبدأ المسار بزيارة لمنحل الأصيل في مدينة بيت حانون والذي تديره الشابة سمر البع، والتي واجهت العديد من التحديات في بداياتها، حيث تنبأ الجميع بفشلها وعدم قدرتها على تحمل لسعات النحل لأنها أنثى، ولكنها استطاعت ان تنهض بالمنحل الذي ورثته عن والدها وطورت خطوط انتاجه رغم كل الظروف والتحديات التي واجهتها.

وكانت المحطة الثانية للمسار في جمعية زينة التعاونية في قرية ام النصر، القرية التي تعاني بها النساء الكثير من التعقيدات والقيود المجتمعية التي تمنع المرأة من ممارسة حياتها العملية والمشاركة الاقتصادية على أسس المساواة والعدالة الاجتماعية. تقول أ. حنين السماك، المديرة التنفيذية للجمعية، "استطعنا على مدار سنوات من العمل الجاد على مستوى الوعي لكافة شرائح المجتمع في القرية بما فيها الرجال، وعلى مستوى التمكين الاقتصادي للنساء، أن نبرز نجاحات النساء في العديد من المهن الغير تقليدية، فمن النساء من يقف أمام آلات القص والنجارة متحدية الخوف".

أما المحطة الأخيرة فكانت في تعاونية "البحر النا" على بحر الشيخ عجلين بمدينة غزة، والتي تمكنت من خلالها الشابة هناء الغول وشابين آخريين من تأسيس نموذج دعم مجتمعي مبنيٍ على مبدأ تعاوني باستخدام أدوات فنية إبداعية. لم تلتفت هناء خلال رحلتها الى المعيقات والتحديات المجتمعية المحيطة، كونها تعمل برفقة شابين ذكور، بل استطاعت أيضاً أن تضم عمال/ات آخرين الى التعاونية التي طُبع عليها الجانب الثقافي الداعم للمساواة بين الجنسين في كافة الاعمال داخل التعاونية من أعمال النجارة واعادة تدوير ودهان وغيرها من الاعمال الغير تقليدية.

احدى المشاركات في المسار، الشابة آلاء طافش قالت: "شاركنا اليوم في مسارً تثقيفي نابض بقصص نجاح عاملات شابات استطعن كسر القيود الاجتماعية والنمطية والتمييز ضدهن في سوق العمل، وعملن في مهن غير نمطية رغم كل التحديات والمعيقات التي واجهتهن، مما يؤكد على أننا نستطع ان نغير، ونستطع أن نتحدى أي ظرف اذا كنا نملك الإرادة والمساحة للمشاركة"

وأضاف الشاب محمد الحداد: "تبدأ عملية التغيير المجتمعي باتجاه حق النساء في عمل لائق دون النظر للنمطية من الفرد نفسه، اذا كان مؤمناً بالفكرة سيدافع عنها و نحن كمجموعة من واجبنا البدء بأنفسنا ومحيطنا الصغير الذي نعيش فيه، علينا نقل المعرفة والوعي لمن حولنا كي نستطيع ايصال صوتنا لصناع القرار من اجل احداث عملية تغيير حقيقي. "

يأتي هذا النشاط ضمن مشروع "كسر قواعد القيود التمييزية لتعزيز مشاركة المرأة الشمولية في الاقتصاد"، الذي تنفذه الجمعية بالشراكة مع جمعية العمل النسوي لرعاية وتأهيل المرأة، ومؤسسة التعليم من اجل التوظيف- فلسطين وبدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

يتم تنفيذ هذا المشروع في إطار البرنامج الإقليمي المشترك "تعزيز العمالة المنتجة والعمل اللائق للنساء في مصر، والأردن، وفلسطين" الذي تنفذه هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية بمساهمة من حكومة السويد والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا).

 

اشترك في القائمة البريدية