مركز شؤون المرأة ينفذ مبادرة مجتمعية تحت شعار "طاقة وليس إعاقة"

 

سعيًا لدمج ذوي/ات الإعاقة وجريحات مسيرات العودة وتمكينهم/ن في المجتمع، نفذ مركز شؤون المرأة –غزة مبادرة مجتمعية حول "تعزيز دمج ذوات الإعاقة وجريحات مسيرات العودة في كافة مجالات الحياة"، بالشراكة مع الاتحاد العام الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشارت اعتماد وشح، منسقة المبادرة، إلى أن الهدف الأساسي من هذه المبادرة المساهمة في دمج وتمكين ذوات الإعاقة وجريحات مسيرات العودة في المجتمع؛ للحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي، وتعزيز صمودهن وزيادة التعامل مع الفقدان، حتى يصبحن عوامل تمكين للنساء الفاقدات الاخريات من ذوات الإعاقة، والمطالبة على نحو متزايد بحقوقهن على المستوى المجتمعي والفردي.

في السياق نفسه تضمنت المبادرة تنفيذ عشر ورشات عمل قانونية ومجتمعية، مستهدفاً(100) من ذوات الإعاقة وتنظيم يوم دراسي في جامعة القدس المفتوحة بحضور (85) امرأة و (15) رجلًا، بالإضافة إلى عقد يوم ترفيهي ل(100) امرأة من ذوات الإعاقة، لرسم البسمة على وجوه ذوي/ات الإعاقة، وتمكينهن/م من تعزيز ثقتهن بنفسهم/ن ودمجهم/ن اجتماعيًا وتشجيعهم/ن للمشاركة في ضمان حقوقهم/ن المجتمعية والقانونية، ليكون قادرين/ات على المشاركة الفاعلية في المجتمع.

أما على صعيد المطبوعات، فقد تم طباعة (55) دليلًا ارشاديًا لذوي/ات الإعاقة السمعية وطباعة (100) نسخة من لغة برايل لذوي/ات الإعاقة البصرية، وتوزيعهم/ن في المستشفى الإندونيسي.

وقد خرجت هذه المبادرة بتوصيات عديدة أهمها ضرورة تعديل قانون العمل الفلسطيني؛ لزيادة نسبة تشغيل نساء ذوات الإعاقة ، وتنفيذ حملات ضغط ومناصرة (المنشآت الخاصة )، بالإضافة إلى ضرورة تكوين مراكز استشارية من المجتمع المدني لتقديم الخدمات الخاصة لذوي/ات الإعاقة، وتقديم برامج توعوية قانونية لمعرفة حقوقهن المختلفة، و المطالبة بضرورة موائمة بناء المنشأة بما يتناسب مع ذوي/ات الإعاقة .

اشترك في القائمة البريدية