افتتح مركز شؤون المرأة – غزة معرض "بازار منتجات نسائنا 2022" بالشراكة مع مركز البرامج النسائية – رفح، بحضور العديد من ممثلي/ات مؤسسات الرسمية وغير الرسمية، ولفيف من فئات المجتمع كافة، وجاء ذلك ضمن "مبادرة اجتماعية استهدفت النساء الرياديات صاحبات المشاريع الصغيرة وذلك؛ لزيادة التنسيق والتشبيك بين صاحبات المشاريع في محافظتي غزة والشمال وصاحبات المشاريع في محافظتي الوسطى والجنوبية، حيث ضم المعرض زوايا عديدة منها، المطرزات التراثية، والمنسوجات، والمشغولات اليدوية، والخشبيات والأكلات الشعبية الفلسطينية.

وقالت أ.آمال صيام، مديرة مركز شؤون المرأة:" إن هذا المعرض يضم نساء رياديات صمدن في مواجهة الفقر والأوضاع الاقتصادية الصعبة ونهضن بكل شجاعة وإصرار، لتعزيز صمود النساء الرياديات، وتحسين أوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية، وواجهن التحديات بالإرادة والابداع"، مؤكدة على أن تنظيم مثل هذه المعارض من شأنها تجديد الأمل لدى النساء وتعزيز دورهن الاقتصادي، وتمكنهن من الاستمرار في مجال ريادة الأعمال وتطوير مشاريعهن الخاص بهن.

ومن جانبها ذكرت ريم النيرب، منسقة المشاريع الصغيرة في المركز " خلال هذا البازار تم الإعلان عن إطلاق المتجر الإلكتروني للنساء الرياديات تحت اسم "منتجات نسائنا"، الذي يهدف إلى ترويج منتجات النساء الرياديات داخل وخارج قطاع غزة" مؤكدة هذا النشاط يستهدف النساء الرياديات صاحبات المشاريع الصغيرة والدخل المحدود منذ 20عاماً، الذي يعمل المركز بشكل دائم على تطوير جميع الجوانب المعرفية والمهاراتية والفنية لهؤلاء الرياديات من خلال تقديم العديد من البرامج والتدريبات المتخصصة والدورات الخاصة في إدارة المشاريع وكتابة الجودة الاقتصادية للمشاريع، بالإضافة إلى عمل دراسات جدوى حول احتياجات الأسواق المحلية الفلسطينية؛ لتمكين النساء الرياديات اقتصاديًا، من خلال توفير مبالغ مالية لمساندتهن في إنشاء مشاريعهن الخاصة فيهن، وتسويق منتجاتهن عبر المتجر الإلكتروني حتى يستطعن تسويق منتجاتهن؛ لتحسين مستوى دخل لديهن.

في السياق نفسه عبرت أحد المشاركات عن سعادتها بهذا البازار المميز الذي يعرض جميع المنتجات التي صنعت بأيدي احترافية نسوية وبدعم وتشجيع من مركز شؤون المرأة الذي يعمل على دعم وتمكين المرأة الفلسطينية من جميع النواحي، حتى تستطيع تحسين وضعها الاقتصادي.

كما أكدت أحد الزائرات أن هذا المعرض له بصمة جميلة في زواياه المتنوعة وتشجع كل امرأة فلسطينية مثابرة على دعم أسرتها اقتصاديًا.