نظمت مؤسسة أكشن إيد – فلسطين تدريب متخصص في مجال "إدارة المشاريع الصغيرة " للنساء في البلدة القديمة في محافظة الخليل من خلال مشروع مؤسسة أكشن إيد-فلسطين " بسالة -تمكين النساء في البلدة القديمة في الخليل" الممول من وزارة الشؤون الخارجية والاسترالية. هدف هذا التدريب إلى تطوير مهارات النساء في إدارة المشاريع الصغيرة وذلك لإنشاء مشاريع خاصة بهن لتحسين مستواهن الاقتصادي في المجتمع وزيادة مشاركتهن العامة وتشجيعهن على الانخراط في الأعمال الحرة و تحسين المشروعات النسائية القائمة.
تطرق التدريب الذي استغرق 4 أيام إلى تعريف المتدربات بمفهوم الريادة ومهارات إدارة المشاريع الصغيرة ورسم الخطة التنفيذية للمشروع وآليات ومهارات التسويق وتقييم سوق العمل. هذا التدريب سيعمل على تهيئة النساء لتأسيس المشاريع الخاصة بهن، حيث تم استهداف 21 امرأة من مناطق استهداف المشروع وهي تل رميدة، ومنطقة الجلاجل والمنطقة الجنوبية في مدينة الخليل.
الشابة بيسان مناصرة(25 عاما) تتحدث عن استفادتها من التدريب " ساعدني هذا التدريب على تقوية شخصيتي وتعلم مهارات جديدة كنت بحاجة لها، كما زاد هذا التدريب من معلوماتي حول إدارة المشاريع، ومكنني من تحقيق حلمي بتأسيس مشروعي الخاص وهو " نظام صوتي للمناسبات" لتنظيم المناسبات المتنوعة في منطقتي.
سمر أبو سنينة هي أم ل6 أطفال، تسكن في مدينة الخليل تتحدث عن استفادتها من التدريب "هذا التدريب تدريب متميز كأحد التدريبات الكثيرة التي حصلت عليها مع مؤسسة اكشن ايد، ومن خلال هذا التدريب تمكنت من دراسة سوق مشروعي الخاص وهو عبارة عن "محل ملابس نسائية" في منطقتي التي تفتقد للمواصلات العامة وبعدها عن السوق التجاري وساعدني هذا التدريب على تحديد نقاط القوة والضعف لمشروعي ليتم تطويره ".
بيان جابر تبلغ من العمر(32 عاما ) هي ام لأربعة أطفال التي تسكن في مدينة الخليل تتحدث عن أثر التدريب عليها: " استفدت من هذا التدريب في تطوير شخصيتي وأفكاري لتأسيس مشروعي الخاص وهو عمل مزرعة منزلية. هذا المشروع الصغير سيساعدني على توفير دخل مادي لي ولعائلتي وإستثمار وقت فراغي بطريقة صحيحة ومفيدة . من الضروري للنساء ان يكون لهن عمل مستقل يعزز مكانتهن في المجتمع ويظهر نجاحهن وقدرتهن على تطوير أنفسهن".
يعمل مشروع " بسالة" على دعم النساء في البلدة القديمة في الخليل وتوفير المواد والآليات الزراعية الضرورية لزراعة الخضروات وتربية المواشي، وغيرها من المواد. لقد ساعدت الأنشطة الاقتصادية جنبا الى جنب مع الأنشطة التوعوية على دعم التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء من خلال تحسين وصولهن للمقدرات الإنتاجية ، وذلك بالتزامن مع معالجة الاسباب البنيوية للتمييز والعنف ضد النساء من خلال الجهود الجماعية لتحليل السياق الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي يؤثر على جميع مناحي الحياة".