نفذت مؤسسة صوت المجتمع، لقاء حواري تفاعلي بعنوان" مشاركة الشباب/ات في شبكات الانترنت وتأثير السياسات الرقمية على حرية الرأي"، ويأتي هذا اللقاء ضمن مشروع تمكين المدافعات عن حقوق المرأة والمبادرات المجتمعية.
شارك في اللقاء الذي عقد في الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون، وسط محافظة رفح،21 شاب/ة من النشطاء والمهتمين.
وافتتحت اللقاء المنسقة أمل بريكة، بالتعريف عن المؤسسة وأنشطتها التي تنفذها على مدار سنوات، بهدف تعزيز حالة الوعي لدى فئات المجتمع كافة حول المفاهيم المجتمعية والدفاع عن المرأة.
أدار اللقاء الصحفي والناشط عبد الرحمن أبو عزوم، حول تعريف خطاب الكراهية على أنه "أنماط مختلفة من أنماط التعبير العام التي تنشر الكراهية أو التمييز أو العداوة أو تحرض عليها أو تروج لها أو تبررها ضد شخص أو مجموعة، على أساس من يكونون، بمعنى آخر ، بناءً على الدين أو الأصل العرقي أو الجنسية أو اللون أو النسب أو الجنس أو أي عامل هوية آخر"
وأستعرض أبو عزوم تطبيقات الهاتف المتنوعة وما يمكن استخدامه للتعبير عن الرأي عبر منصات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع، أن بعض الشباب يستخدمون محتوى غير هادف يعبر عن خطاب الكراهية، وهذا يعزز من نشر الفتنة والتنمر ضد شريحة معينة من المجتمع، الأمر الذي يهدد السلم الأهلي والمجتمع.
وقال أبو عزوم، ان وسائل التواصل الاجتماعي لديها سياسة وشروط معينة في اختيار المحتوى، وقد تقوم بحجب المحتوى الصادم والعنيف أو الذي يعبر عن خطاب الكراهية، وقد تحذف الحسابات الشخصية التي تنتهك تلك الشروط.
وأكد المحتوى الرقمي الفلسطيني يتم محاربته ومواجهته بشتى الطرق اضافة لتعزيز الروايات الأخرى المضللة ، وبالتالي هم يؤيدون طرف ضد آخر وهذا غير مقبول.
وأوصى المشاركون خلال اللقاء على، تعزيز الخطاب الشبابي في معظم القضايا المجتمعية وخاصة قضايا المرأة والقضايا الوطنية، ومشاركة وتفاعل شريحة كبيرة من الشباب/ات على منصات التواصل الاجتماعي مع هذه القضايا، وبناء محتوى رقمي هادف يعبر عن حرية الرأي والتعبير.
كما وأوصوا بأن يكون لمؤسسة صوت المجتمع دور كبير في إحداث الوعي المجتمعي على منصات التواصل الاجتماعي وبخاصة "فيسبوك"- ماهيتا حاليا- كونه التطبيق الأعلى استخداماً في فلسطين بحسب احصائيات دقيقة، لتعزيز الوعي حول كيفية استخدام هذه المنصة بشكل يخدم القضايا المجتمعية والترويج لها، وصولاً للهدف من ورائها وهي التوعية والتغيير.