نظمت جمعية الخريجات الجامعيات بقطاع غزة بالتعاون مع الشبكة المشتركة لوكالات التعليم الالكتروني (INEE) جلسة حوارية عبر برنامج الزووم بعنوان " التعليم الجامعي وقت الطوارئ في فلسطين " وذلك ضمن سلسلة لقاءات مشتركة على المستوي العالمي وبحضور مجموعة من المختصين في التعليم الجامعي، وافتتحت الجلسة مديرة الجمعية أ. وداد الصوراني بالترحيب بالمشاركين وقالت " ان التعليم قطاع مهم والهدف الرابع من اهداف التنمية المستدامة ينص على جودة التعليم، وحيث أن مخرجات التعليم العالي هي المدخلات لسوق العمل وللنشاط الاقتصادي لذا نحتاج الى المحافظة على استمرار العملية التعليمية وأن نكون جاهزين لأي طارئ فالتعليم لا ينتظر.
وتم خلال اللقاء مناقشة واقع وتحديات التعليم العالي في فلسطين أثناء الطوارئ والحلول الحلول والتوصيات التي من الممكن تطبيقها، وذكرت بعض الجامعات تجربتها في التعامل مع الطوارئ أثناء فترة انتشار جائحة فيروس كورونا، وأجمع المشاركون بأن الطوارئ في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص لا تنحصر بجائحة فيروس كورونا وانما هناك العديد من التحديات بسبب الصراع السياسي الطويل الأمد، وفي سياق مثل قطاع غزة من المتوقع دائمًا حدوث حالات الطوارئ، لذا فإن الاستعداد أمر حيوي في جميع الأوقات.
كما ذكر البعض أنه بعد عامين من فيروس كورونا Covid 19 هناك فجوة في أداء التعليم، حيث يعاني قطاع التعليم العالي من ضعف في أداء الطلبة مما سيؤثر في النهاية على القطاع الاقتصادي.
وخرج اللقاء بالتوصيات التالية:
- العمل على توحيد الجهود والتنسيق بين الجامعات وتبادل الخبرات للوصول إلى أفضل نتيجة.
- أهمية دمج التعليم عن بعد خلال فترة التعليم المبكر حتى يستمر التعليم أثناء الأزمات.
- ضمان تصميم خطة استجابة للطوارئ في كل مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي، وضرورة تشكيل لجنة لمتابعة العملية التعليمية في أوقات الطوارئ.
- تعزيز البنية التحتية للتعليم الالكتروني، والدمج بين التعليم الالكتروني والوجاهي بحيث تدرس مساقات المتطلبات من خلال التعليم الالكتروني، والمساقات التخصصية والعملية والمخبرية تكون وجاهيا.
- تطوير وتغيير المقررات الجامعية بما يتناسب مع التعليم الالكتروني في الجامعات.
- أن تكون الامتحانات وجاهيا بشكل كامل وداخل الجامعات وان يتم تغيير أساليب التقييم لأداء الطلبة بحيث تشمل اعداد مشاريع، وأوراق عمل وان يكون هناك اشراف ومتابعة من قبل الاساتذة الاكاديميين.
