تحت وسم #لا_مبرر_للعنف، نفذ مركز شؤون المرأة في غزة جلسة تغريد إلكترونية حول "العنف المبني على النوع الاجتماعي"، جاء ذلك ضمن مشروع "الحد والاستجابة للعنف ضد النساء والفتيات في قطاع غزة في ظل انتشار جائحة كورونا"، الذي ينفذه المركز بالشراكة مع جمعية عائشة لحماية المرأة والطفل، وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة لإنهاء العنف ضد النساء"UNTF"، وبمشاركة (20) من المغردين/ات على شبكات التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى العديد من مشاركين/ات مؤثرين/ات رقميًا من خلال منازلهم/ن.

وقالت دعاء أبو جياب، منسقة المشروع :"أن هذه الجلسة هدفت إلى إيصال صوت النساء والفتيات فيما يتعلق باحتياجاتهن، وزيادة الوعي والمعرفة لدى النساء والفتيات الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي وأصحاب المصلحة حول كيفية الحماية من العنف المبني على النوع الاجتماعي وآليات الإبلاغ عنه دون أدنى خوف"، منوهةً إلى ضرورة تمكين الفئة المستهدفة من الحصول على خدمات الحماية والوقاية المتعددة القطاعات الشاملة المستجيبة للنوع الاجتماعي بكرامة وأمان مبنية على الحد الأدنى من المعايير الخاصة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي.

تمكن هذا الوسم من الوصول (454,427) مستخدم/ة على شبكة توتير وفيس بوك، فقد تضمنت الجلسة تغريدات عديدة منها، "الثقافة المجتمعية والعادات والتقاليد السائدة تساهم في التعتيم على قضايا العنف ضد المرأة"، "العنف الاجتماعي بأشكاله يشكل عقبة في طريق تحقيق المرأة لطموحاتها"، "التوعية الاجتماعية والتوعية القانونية هي البداية لمحاربة العنف المبني على النوع الاجتماعي وتعزيز المساواة بين الجنسين"، "أكثر من 50% من النساء ذوات الإعاقة المتزوجات يتعرضن للعنف النفسي والجسدي بشكل يومي".