تطرقت الورقة إشكالية المواءمة بين مخرجات الجامعات الفلسطينية ومتطلبات سوق العمل الفلسطيني، بما يمكن الشباب والشابات الخريجين والخريجات من الحصول على فرصة عمل، خصوصاً وأن كافة المؤشرات الإحصائية تشير إلى ارتفاع معدلات البطالة بين صفوف الخريجين /ات بمعدلات عالية للغاية.
وقدمت الورقة قراءة في التحديات التي تواجه الجامعات الفلسطينية في ضوء الظروف القاسية التي يمر بها المجتمع الفلسطيني، وخاصة تحدي التمويل، وتحدي ضعف وهشاشة سوق العمل الفلسطيني، إضافة لتقديم قراءة نقدية في طبيعة الأدوار والوظائف التي تمارسها الجامعة في هذا الإطار سواء على مستوى التخصصات الجامعية، والمناهج، والمهارات، والطرق التعليمية المتبعة من قبل الجامعات في إطار إعداد الطالب الجامعي لسوق العمل.
وخلصت الورقة إلى جملة من التوصيات منها، إحداث ثورة تصحيح في نظام التعليم العالي الفلسطيني لجعله أكثر ريادية وأكثر حداثة في التعاطي مع التحولات والمتغيرات العالمية في سوق العمل. وضرورة إشراك سوق العمل في بناء الخطط الاستراتيجية لمؤسسات التعليم العالي، وإشراكه في تطوير المناهج بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، وإنشاء قاعدة بيانات محدثة عن احتياجات سوق العمل كماً ونوعاً، والخطط المستقبلية لكل قطاع من قطاعاته.
للاطلاع على الورقة من خلال الرابط: ورقة سياسات قطاعية حول "الجامعات وتأهيل الشباب في سوق العمل"