عقد مركز شؤون المرأة في غزة ثمانية لقاءات حوارية حول "الجندر وحقوق المرأة"، حيث جاء ذلك ضمن مشروع "الحد والاستجابة للعنف ضد النساء والفتيات في قطاع غزة في ظل انتشار جائحة كورونا"، الذي ينفذه المركز بالشراكة مع جمعية عائشة لحماية المرأة والطفل، وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة لإنهاء العنف ضد النساء ."UNTF"
تناولت اللقاءات موضوعات متنوعة أهمها، الجندر وحقوق المرأة والقوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق المرأة، وحقوق الإنسان الأساسية التي أجمعت عليها المواثيق للمساواة بين الرجال والنساء، والنوع الاجتماعي، وأدوار النوع الاجتماعي والفرق بين الجندر والجنس بالإضافة إلى المشاركة السياسية، والانتهاكات التي تتعرض لها المرأة لحقوقها، عرض تجارب شخصية للشابات وعضوات المجموعات الشبابية والنساء الرياديات صاحبات المشاريع الصغيرة.
وقالت دعاء أبوجياب، منسقة المشروع في المركز :"انطلاقًا من رؤية المركز بضرورة توفير بيئة داعمة للنساء والفتيات خالية من العنف المبني على النوع الاجتماعي، عقدت هذه اللقاءات التي استهدفت نخبة المجتمع؛ لما لهم دراية كافية بقضايا المجتمع عامة والمرأة خاصة، منوهة إلى ضرورة العمل على تغيير ثقافة العنف المبني على النوع الاجتماعي وتغيير السلوك الاجتماعي المعزز للتمييز وعدم المساواة بين الجنسين، وصولاً الى مجتمع خالي من كافة أشكال العنف"، منوهة إلى أن هذه اللقاءات الحوارية استهدفت ما يقارب (200) من القيادات المجتمعية وفرق شبابية ومجالس الظل وأصحاب وصاحبات المشاريع والنساء والفتيات والرجال والفتيان.
وخرج المشاركون/ات بتوصيات عديدة أهمها، ضرورة الاستمرار في عقد لقاءات داعمة لمناقشة قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي والمرأة، وتنظيم حملات ضغط ومناصرة للتوعية بتلك القضايا من خلال تعبئة الشباب من أجل تقديم دعم لإحداث تغييرات اجتماعية واسعة؛ للمطالبة بحقوق النساء من أجل تحدي القوانين والسياسات العنصرية، ومتابعة كافة المؤسسات والضغط على المؤسسات الحكومية لتنفيذ وتطبيق القوانين الخاصة بحقوق المرأة، وتفعيل دور وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لمناصرة ودعم قضايا النساء، بالإضافة إلى أهمية دعم إقرار قانون حماية الأسرة، بالإضافة إلى عمل برنامج جديد لتمويل أفكار مشاريع جديدة، وضرورة نشر قصص وتجارب الشباب والشابات على وسائل التواصل الاجتماعي، وأيضاً إعطاء فرصة أكبر لباقي الشباب/ات في المشاركة بمثل هذه البرامج لتصنع منهم نماذج قيادية.