نظم مركز شؤون المرأة بغزة حفل فلكورياً تراثيًا لإحياء الثامن من آذار "يوم المرأة العالمي" تحت شعار "عاش الثامن من آذار هي ملهمة.. حان وقت التغيير"، بحضور لفيف من ممثلي/ات مؤسسات المجتمع المدني والدولي، وممثلي/ات عن الأحزاب والنشطاء السياسيين/ات والصحفيين/ات، والشخصيات الاعتبارية في مختلف المجالات، متخللاً هذه الفعالية فقرات متعددة من التراث الفلسطيني، وفلكلور فلسطيني غنائي.

وفي كلمة ترحيبية قالت أ. زينب الغنيمي، رئيس مجلس إدارة المركز: "لقد اعتدنا في مركز شؤون المرأة في هذا الوقت من كل عام أن نحتفي معكم/ن ونحن نتطلع للمزيد من التقدم والنجاحات في سياق عملنا لتغيير واقع النساء نحو الأفضل، على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والقانونية والثقافية والقانونية".

وتابعت الغنيمي: "إن مركز شؤون المرأة وبإدراكه لهذا الواقع وآثاره على النساء الفلسطينيات؛ فإنه يعمل ضمن رؤية واضحة باعتباره مركزًا نسويًا رياديًا؛ وفي إطار عمله في مجالات مختلفة؛ لتمكين النساء ومناصرة حقوقهن وتعزيز المساواة والسلم الأهلي من خلال التمكين الشامل والأبحاث والمعلومات والمناصرة والاتصال استطاع الوصول إلى نحو 140500 مستفيد/ة بشكل مباشر منهم (84600) امرأة وفتاة و(55900) من الرجال، بالإضافة إلى الوصول بشكل غير مباشر إلى نحو (600) ألف من المواطنين/ات".

في السياق نفسه قالت د.آمال حمد، وزيرة شؤون المرأة: "التحية كل التحية للمرأة في كل مكان، التحية لما قاومت وصمدت وناضلت وكافحت وعلمت وتعلمت، تحية لمن تحمل الوطن في قلبها، وهي عنوان أصيل للوطن، التحية لمن تنحي لهن الهامات شموخًا وكبرياءً للأسيرات في سجون الاحتلال وللأمهات وعوائل الشهداء، التحية للمرأة في الشيخ جراح، وسلوان وبيتا ورفح وغزة وفي كل ربوع هذا الوطن".

كما أضافت:" نحن في الحكومة سعينا جاهدين لوضع منظومة متكاملة من التشريعات تم العمل علي جزء منها، كإفرار سن الزواج حتى سن (18)، كما اتجهنا قدمًا تجاه قانون الخدمة المدنية كإجازة الوضع التي أصبحت (14) أسبوع، وإجازة الأبوة ثلاثة أيام، بالإضافة إلى أن المرأة التي تأخذ اجازة من دون راتب من أجل رعاية أبنائها أصبحت اليوم لديها استحقاق في التأمين والمعاشات"، منوهة إلى أن منظومة التشريعات غير فلسطينية، لذلك تسعى الحكومة من أجل إيجاد منظومة فلسطينية بأيدي وحاجة ورؤية فلسطينية تعبر عن احتياجات وتوجهات الشعب الفلسطيني عامة والنساء خاصة.