رام الله - اختتمت جمعية التنمية الزراعية ( الإغاثة الزراعية ) الجلسة الثانية لمؤتمر " الجمعيات التعاونية ، آفاق و تحديات " ، و الذي يأتي ضمن أنشطة مشروع " استدامة ، عدالة ، تكافؤ ، استهلاك محلي ، استهلاك فلسطيني – المرحلة الثالثة " الممول من مقاطعة فالنسيا العظمى من خلال جمعية التعاون من أجل السلام الإسبانية ACPP .
وافتتح الجلسة مسؤول وحدة العمل التعاوني في الإغاثة الزراعية السيد إسماعيل صبح ، الذي قدم بدوره لمحة عن تدخلات الإغاثة الزراعية في مجالات العمل التعاوني في الضفة الغربية و قطاع غزة .
وأوضح صبح أن الإغاثة الزراعية تولي العمل التعاوني أهمية بالغة نظرا لحساسيته و أهمية وجوده ودوره في المجتمع خصوصا الجمعيات التي تضم في عضويتها النساء وصغار المزارعين ، وذلك بسبب تقليل فرص استغلالهم وتعزيز أوضاعهم الاقتصادية و الاجتماعية .
و عقدت الجلسة الثانية من مؤتمر "الجمعيات التعاونية، آفاق وتحديات " بمشاركة ما يزيد عن 30 جمعية تعاونية و مجموعات نسوية من مختلف محافظات الضفة الغربية ، بهدف مناقشة سبل النهوض بالقطاع التعاوني و تحليل التحديات والإشكاليات التي تواجه هذا القطاع من أجل تجاوزها .
وقامت الجهة الميسرة للجلسة بتقديم الاستنتاجات التي خلصت لها بعد دراسة حثيثة ، حيث جاء في تفصيلاتها أن العمل التعاوني في فلسطين بحاجة للمزيد من التطوير وتقع المسؤولية في ذلك على الجهات الرسمية و الأهلية و على أعضاء الجمعيات انفسهم .
وانقسم المشاركون في الجلسة لخمس مجموعات تدير نقاش خمسة محاور ( إختيار الجمعيات ، النوع الاجتماعي ، الحوكمة ، البيئة الممكنة و الإستدامة ) ، حيث تولت كل مجموعة نقاش قطاع معين بهدف الخروج بتوصيات ومخرجات نهائية للجلسة .
وسيتم دراسة نتائج اليومين الأول والثاني لمؤتمر "الجمعيات التعاونية، آفاق وتحديات" ومناقشتها خلال جلسة ثالثة مع صناع القرار ، وذلك بهدف وضع خطوات عملية لتحسين وتطوير القطاع التعاوني في فلسطين .
