شرع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الاسبوع الماضي بعقد جلسات توعية لتعزيز دور الشباب في المساهمة في تشجيع المواطنين على المشاركة كمرشحين وناخبين في الانتخابات العامة والمحلية، ضمن مشروع “بدنا انتخابات” الذي ينفذه المركز بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية في محافظات قطاع غزة، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.  ويتضمن المشروع عقد (60) جلسة تدريبية تستهدف (1200) من الشبان والشابات، بمن فيهم طالبات وطلاب جامعات، ومواطنين في المناطق المهمشة.

بلغ عدد الجلسات التي نفذها المركز الاسبوع الماضي (14) جلسة تدريبية في مختلف المحافظات، شارك فيها (300) مشارك/ة بينهم (200) من الإناث. 

ويهدف المشروع لتعزيز العمليات الانتخابية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات من خلال رفع وعيهم.  ويتضمن المشروع حملة توعوية وتحفيزية للمساهمة في تشجيع المواطنين على المشاركة كمرشحين وناخبين في الانتخابات العامة والمحلية، بما في ذلك حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان “بدنا انتخابات، تتضمن بوستات وهاشتاقات، كما يتضمن المشروع فيديوهات تحفيزية ولافتات كبيرة.

 تناولت الجلسات التدريبية عدة محاور أساسية، أبرزها، أهمية الانتخابات، وحق المواطنين المشاركة فيها ترشحاً وانتخاباً. كما تطرقت الجلسات الى شروط الانتخابات، ومدى توافر هذه الشروط في فلسطين، بما في ذلك شروط النزاهة والشفافية والاقتراع السري ودورية الانتخابات.  كما تضمنت حق المرأة في المشاركة في الانتخابات وفق ما أقره القانون.

وتأتي هذه الجلسات في إطار تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات، حيث أبدى المشاركون والمشاركات في جلسات التوعية تفاعلاً كبيراً، وطالبوا بضرورة عقد الانتخابات العامة والمحلية والمشاركة فيها في أقرب فرصة ممكنة.