أطلق مركز شؤون المرأة في غزة اليوم فعاليات حملة الـ(16) يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، بمشاركة عدد من المؤسسات النسوية والحقوقية والحقوقيين/ات والإعلامين/ات.

وقالت أ.آمال صيام، مديرة مركز شؤون المرأة: "النساء والفتيات: آمنات في المنزل، في الشارع، في العمل، وعلى الانترنت، وفي المجتمع ككل، فلنتحد لإنهاء العنف ضد المرأة، نعم لإقرار قانون حماية الأسرة من العنف، لا تعنفني، لا تستغل إعاقتي، لا مبرر للعنف، شعارات نرفعها جميعًا لنقول بصوت عالِ لا للعنف ولنؤكد معًا وسويًا على رفضنا التام لجميع أشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي والموجه ضدنا نحن النساء، في الحيز الخاص والعام، ولنعلي الصوت عاليًا من أجل إنهائه والقضاء عليه في فلسطين وفي شتى بقاع العالم"

كما أشارت صيام إلى أن الخامس والعشرون من نوفمبر، هو اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يومًا عالميًا لمناهضة العنف ضد المرأة، داعية جميع الحكومات والمنظمات إلى إحيائه من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات تهدف إلى رفض العنف وزيادة الوعى تجاه مناهضته.

وأكدت صيام على حقوق المرأة وضرورة العمل على مساواتها وحفظ كرامتها وأن المساس بحقوقها وممارسة العنف ضدها يمثل خروجًا وانتهاكًا لقواعد حقوق الإنسان والقرارات والاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" والإعلان العالمي لمناهضة العنف وقرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار 1325.

في السياق نفسه طالبت صيام المؤسسات النسوية والحقوقية العمل المستمر والمتكامل لاستئصال العنف والاستمرار في تقديم الخدمات متعددة القطاعات للنساء والفتيات الناجيات من العنف بما في ذلك ذوات الإعاقة، وتكثيف حملات التوعية والتثقيف ونشر ثقافة الحوار واللاعنف ونبذ العنف ودمج الرجال والشباب في محاربة العنف، بالإضافة إلى ضرورة توفير الحماية للأسيرات الفلسطينيات والأسرى، موصيًا بضرورة الإسراع بإقرار قانون حماية الأسرة من العنف وكافة القوانين التي تشكل حماية للمرأة من العنف