مركز الديمقراطية وحقوق العاملين يختتم تدريباً متخصصاً في المهارات الإعلامية والحياتية باستخدام الأدوات الرقمية

اتفق عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة والذين شاركوا في إحدى الدورات التدريبية المختصة بالمهارات الإعلامة والحياتية على أن التدريب الذي تلقوه سينقل مؤسساتهم نقلة نوعية باتجاه تعزيز تواجدهم الإعلامي، حيث أنه سينعكس بالإيجاب على أداءهم وسيساهم في تطوير خطط تعزيز وصولهم الرقمي والإعلامي لمزيداً من الفئات المستهدفة، بما يخدم قضايا النساء. جاء ذلك بعد تلقيهم لدورة تدريبية متخصصة في المهارات الإعلامية والحياتية، والتي نفذها مركز الديمقراطية وحقوق العاملين.

وبدورها تسعى الدورة التدريبية إلى تطوير مهارات المؤسسات النسوية القاعدية لتعزيز تواجدها الإعلامي والرقمي وقدرتها على إحداث التغيير وخاصة فيما يخص قضايا النساء الاقتصادية وتعزيز مبدأ المساواة وعدم التمييز في مجتمعاتهم، وبهدف إحداث التغيير الاجتماعي والعمل من أجل المساواة بين الجنسين في عالم العمل.

وشارك في التدريب 18 مشارك ومشاركة من تسع جمعيات أهلية وتعاونية ونقابات، وهم جمعية المتحدين الثقافية رفح، وجمعية رفح التعاونية الزراعية، وجمعية بيسان الخيرية، وجمعية نبراس للتنمية المجتمعية، وجمعية تنمية المرأة الريفية، وجمعية جذور الزيتون، وجمعية زينة التعاونية، ونقابة العاملات في رياض الأطفال ودور الحضانة، ودوائر المرأة في النقابات العمالية.

إذ تناول التدريب الذي قاده الصحافي واستشاري الإعلام الاجتماعي سلطان ناصر جحا والذي أخذ طابع التطبيق العملي، مهارات الكتابة الصحافية المعالجة لقضايا النوع الاجتماعي والمعززة لمبدأ المساواة بين الجنسين، وكتابة البيانات الصحفية وتحرير الأخبار وإجراء المقابلات والإعلان وتنفيذ المؤتمرات الصحافية، إضافة إلى مهارات التصوير بالهاتف. ومن جانبه أكد المشارك عبد الله شعث من جمعية المتحدين الثقافية بمدينة رفح: ""أن هذا التدريب سيساهم في نقلة نوعية لجمعيتي، لاسيما أن طابع العملي الذي استخدم من قبل المدرب خلال التدريب ساهم في صقل قدراتنا وكسر حاجز الخوف من ممارسة الأعمال الإعلامية"، وأضاف: "إن مثل هذا التدريبات المتخصصة تساهم في تعزيز التواجد الإعلامي والرقمي للجمعيات والفئات المستهدفة".

كما وركز التدريب على تطوير الخطط الإعلامية للجمعيات وتوظيف الأدوات الرقيمة في مناصرة حقوق العاملين/ات وتعزيز ونشر ثقافة المساواة وبين الجنسين. وبدورها قالت هند أبو عمرة ممثلة عن جمعية نبراس المجتمعية بمدينة دير البلح: "إن التدريب فتح الطريق أمامي من أجل تطوير تواجدي الرقمي والإعلامي، إلى جانب تناول قضايا النوع الاجتماعي والمساواة بطريقة تساهم في إحداث التغيير عبر المحتوى الإعلامي الفعال". أما فاطمة الدردساوي من جمعية جذور الزيتون محافظة غزة أعربت عن أن التدريب كسر لديها حواجز عديدة وأهمها حاجز الخوف والحديث أمام الجمهور، وقالت: "لقد قمت بالمشاركة بتمارين عملية لإجراء المقابلات وإعداد البيانات الصحفية وإلقاءها أمام المشاركين في التدريب".

يأتي هذا التدريب ضمن أنشطة مشروع "المساواة بين الجنسين في المجال الاقتصادي: حقنا أولويتنا" والممول من الاتحاد الأوروبي، والذي ينفذه مركز الديمقراطية وحقوق العاملين بالشراكة مع مؤسسة كوسبي الإيطالية وجمعية المرأة الفلسطينية العاملة للتنمية، وإيديوكايد، وبتمويل مشترك من صندوق العدالة الاجتماعية التابع لتحالف الخدمة العامة في كندا.

 

 

اشترك في القائمة البريدية