اختتمت الهيئة العامة لطاقم شؤون المرأة اجتماعاً دورياً يوم السبت المنصرم الموافق ال 23 من شهر تشرين أول في مدينة رام الله وبحضور عضوات الهيئة العامة في غزة عبر تقنية زووم، وشملت أجندة الاجتماع مراجعة خطط عمل الطاقم واستعراض التقارير الإدارية والمالية ومن ثم إجراء الانتخابات حيث تنتهي دورة عمل المجلس المنتحب عام 2017، عملاً بمبدأ الشفافية ودورية الانتخابات، ومن الجدير بالذكر تأجيل الانتخابات لمجالس الإدارة والهيئات العامة عام 2020 بسبب جائحة كورونا وظروف الإغلاق والحظر الصحي.
افتتحت اللقاء د. أريج عودة رئيسه مجلس إدارة الطاقم ، حيث أطلقت تحية للأسيرات والأسرى الفلسطينيين ، وخصصت تحية للأسيرة ختام سعافين عضو الهيئة العامة للطاقم وكذلك للأسيرة شذى عودة مدير عام إتحاد لجان العمل الصحي ورئيسة شبكة المنظمات الاهلية ومنسقة حركة صحة الشعوب للشرق الأوسط وشمال افريقيا، مهنئة بيوم المراة الفلسطينية حيث اضافت أنه يأتي هذا اليوم مع استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الكل الفلسطيني من سياسات التهويد والتهجير والعدوان على غزة واعتقال النساء والأطفال حيث تقبع في السجون ثماني وثلاثين أسيرة، وكذلك أشارت لاستنكار الطاقم للهجمة على المؤسسات الأهلية الفلسطينية حيث صنف الاحتلال ستة مؤسسات إرهابية مطالبة بموقف واضح وداعم لهذا المؤسسات من المجتمع الدولي والفلسطيني.
استعرضت إنجازات وتحديات الطاقم خلال العامين المنصرمين والمتمثلة بشكل أساسي بجائحة كورونا وأثارها العميقة على النساء حيث فاقمت الجائحة من الفقر والعنف تجاه النساء مع زيادة أعبائهن الرعائية وأدوارهن الإنجابية وفقدان عدد كبير من العاملات لعملهن خاصة في القطاع الخاص، مع وجود تهديد متسارع ومتراكم تجاه حقوق النساء الفقيرات والمعيلات للأسر، كذلك وجود تحديات في الحقوق الصحية.
وفي نهاية كلمتها ركزت على سير المشاريع في الطاقم والتي نفذت رغم الظروف الصعبة باستخدام تقنيات جديدة، حيث استطاع الطاقم تنفيذ أربع مؤتمرات وتوقيع ثلاث مذكرات تفاهم ، كذلك تميز العامين المنصرمين باستقطاب العنصر الشبابي في غالبية المشاريع، مع المرونة في الاستجابة لظروف النساء حيث استحدث الطاقم عدداً من المبادرات خلال جائحة كورونا دعمت القطاعات الأكثر تضرراً مثل عاملات الحضانات ورياض الأطفال وإغاثة العائلات الأكثر فقراً ، مع وجود الطاقم ممثلاً في اللجان والشبكات التي استحدثت خلال الجائحة خاصة لجان الطوارئ .
وثمنت د.أريج الثقة التي اولاها دولة رئيس الوزراء لطاقم شؤون المرأة باختياره عضواً في مجلس إدارة كل من مؤسسة تمكين الاقتصادية ومؤسسة تطوير وأقراض الهيئات المحلية ممثلاً عن مؤسسات المجتمع المدني مما يشكل رافعة للطاقم.
اختتمت د. عودة كلمتها بشكر عضوات مجلس الإدارة والكادر التنفيذي في الضفة وغزة والذي سير الأعمال رغم الطروف المالية الصعبة للطاقم.
تلاها كلمة د. آمال حمد وزيرة شؤون المرأة التي أبدت سعادتها بمشاركة الطاقم اجتماعه الدوري مركزة على دور الطاقم التاريخي والواضح والمميز تجاه للنساء من خلال مشاريعه في الضفة وغزة ، مشيرة إلى الأوضاع الصعبة التي واجهت النساء خلال جائحة كوفيد 19 ومطالبة بموقف جاد وقوي تجاه الهجمات الشرسة ضد المنظمات الأهلية خاصة التصنيف الاحتلالي التعسفي باعتبار ست منظمات أهلية كمنظمات "إرهابية" مذكرة بمعاناة الطاقم وموقفة الوطني خلال الفترة السابقة ، ثم عرجت على مذكرة التفاهم الموقعة مع الطاقم والتي ستبسط الطريق لعمل أكثر وتحقيق إنجازات أكثر على صعيد الواقع الخاص بالنساء تحديداً ضرورة إقرار جملة القوانين الخاصة بالنساء وعلى رأسها قانون حماية الأسرة من العنف.
تبع ذلك استعراض التقريرين المالي من المدقق المعتمد والإداري من قبل نتاشا الخالدي المديرة العامة لطاقم شؤون المرأة وبعد المداولات والملاحظات تم إقرار التقريرين من قبل الهيئة العامة وحسب العرف استقال المجلس القديم وتم اجراء انتخابات لمجلس إدارة جديد، حيث وافقت الهيئة العامة على توسيع مجلس الإدارة ليصبح عدد العضوات 15 عضوة بدل 13 وذلك بعد إقرار الهيئة العامة بقبول عضويات جديدة واعتمادها، وقد تم ضم عناصر شابة.
من الجدير بالذكر أن طاقم شؤون المرأة هو ائتلاف نسوي مشكل من ثمانية أطر نسوية وكذلك عضوات مستقلات تأسس عام 1992 كإطار تنسيقي للأطر النسوية الفلسطينية حيث يصل قوام الهيئة العامة 65 عضوة في الضفة وغزه، وفيما يلي أسماء مجلس إدارة الطاقم المنتخب:
حيث في اجتماع لاحق تم توزيع المناصب:
- د. أريج عودة- رئيسة مجلس الإدارة
- عبير أبو خضير نائبة الرئيسة
- سمر الأغبر – أمينة السرّ
- بثينة دقماق- أمينة الصندوق
- ابتسام زيدان- عضوة
- روند السخن- عضوة
- د. صباح الشرشير- عضوة
- تمام خضر- عضوة
- ندوة البرغوثي- عضوة
- نبيلة رزق- عضوة
- اكرام المحتسب- عضوة
- الهام زقوت- عضوة
- تغريد كشَك- عضوة
- دعاء تاج- عضوة
- رقية الجمل- عضوة