مركز شؤون المرأة يختتم خمسة أيام دراسية حول تداعيات العدوان الإسرائيلي وجائحة كورونا وآثار على أوضاع المرأة

 اختتم مركز شؤون المرأة في غزة خمسة أيام دراسية تحت عنوان " تداعيات العدوان الإسرائيلي وجائحة كورونا وآثارها على أوضاع المرأة ودور الجامعات في مواجهة العنف المبني على النوع الاجتماعي"، في جامعات وكليات قطاع غزة متمثلة بجامعة الأقصى والأزهر وغزة وكلية فلسطين التقنية وكلية العلوم التطبيقية رفح، وقد جاءت هذه الأيام الدراسية ضمن برنامج حياة المشترك/القضاء على العنف ضد المرأة بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ((UNWomen، وبتمويل من حكومة كندا.

وقالت وسام جودة " منسقة برنامج المناصرة في المركز: "يأتي تنفيذ هذه الأيام الدراسية في الجامعات والكليات الفلسطينية؛ لتركيز على فئة الطلبة من الجنسين، من أجل توعيتهم بحقوق النساء ومدى تأثير تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وجائحة كورونا عليهن التي أدت إلى سوء الأوضاع الاقتصادية والصحية والاجتماعية"، موضحة إلى أن الهدف من هذه الأيام الدراسية الوصول إلى المزيد من التوصيات التي من شأنها التعامل مع قضايا النساء في وسائل الإعلام بشكل يتناسب مع احتياجاتهن وحقوقهن وجعلها أولوية في الأجندة الإعلامية، بالإضافة إلى تحشيد أكبر عدد ممكن من المدافعين/ات عن حقوق المرأة وصولًا إلى العدالة المبنية على النوع الاجتماعي.

وخلصت هذه الأيام إلى مجموعة من المعيقات التي تحد من وصول النساء للخدمات متعددة القطاعات، على جميع المستويات المتمثلة بالمستوى الصحة وعدم قدرة النساء على الخروج في ظل أزمة كورونا لعدم توفر سبل الوقاية وصعوبة وصول النساء والفتيات في المناطق الحدودية إلى المراكز الصحية، أما على المستوى النفسي فقد زادت أعراض الأرق وقلة النوم والعصبية الزائدة إثر استمرار أزمة كورونا وآثار العدوان الأخير على قطاع غزة، أما الجانب الاقتصادي فهناك العديد من العاملين والعاملات فقدوا مصدر رزقهم/ن نظرًا لعملهم/ن ضمن العمالة الغير منتظمة التي أدت إلى تدني مستوى الأوضاع الاقتصادية وزيادة البطالة والفقر في صفوف النساء.

وأوصى المشاركون/ات في هذه اللقاءات بجملة توصيات أهمها ضرورة موائمة القوانين المحلية بالقوانين الدولية وخاصة المُوقع عليها من قبل السلطة الفلسطينية، و أنسنة قضايا النساء في المواد الإعلامية، بالإضافة إلى توظيف وسائل الإعلام في طرح قضايا النساء بشكل مستمر، أهمية الدقة في استخدام المصطلحات الصديقة لقضايا المرأة.

كما أوصوا بأهمية التشبيك والتنسيق مع الجامعات والكليات الفلسطينية؛ لتنفيذ برامج تدريبية تتناول صحافة الحلول والبيانات لاستخدامها في المعلومات البيانية الخاصة بالمرأة، بالإضافة إلى ضرورة توجيه طلبة الإعلام نحو التخصصية في الإعلام كالصحافة الاقتصادية والرياضية ولجميع الطلبة من الجنسين، وتعزيز ثقافة النساء والفتيات بضرورة التوجه إلى المراكز التي تقدم الحماية من العنف المبني على النوع الاجتماعي إن لزم الأمر، وتسهيل وصول تلك الفئة في المناطق المهمشة لهذه المراكز.

اشترك في القائمة البريدية