أطلق مركز شؤون المرأة في غزة مهرجان أفلام المرأة السابع تحت عنوان "بعيون النساء"، وسط حضور لفيف من المثقفين/ات، والكتاب/ات، والأدباء/ات، وممثلي/ات عن مؤسسات المجتمع المدني والدولي والمهتمين/ات.

وقالت أ.آمال صيام، مديرة مركز شؤون المرأة: "سنوات طويلة ومركز شؤون المرأة يحرص على تنفيذ مثل هذه المهرجانات؛ لنقدم للجمهور الفلسطيني والعربي وفي شتى بقاع العالم أفلامًا عربية وفلسطينية مصنوعة بأيدي مخرجين/ات نقلوا لنا من خلال الصوت والصورة آلام النساء وأحلامهن وابداعاتهن، ونجاحاتهن والتحديات والصعوبات التي تواجههن في قطاع غزة وفي فلسطين ومصر والمغرب والعراق".

وأضافت صيام: "مهرجان أفلام المرأة السابع اليوم في غزة وبعد أيام تفصلنا عن عدوان شرس، استهدف الحجر والبشر، استشهد خلاله مئات النساء والرجال، وهدمت البيوت والأبراج ودمرت المكاتب الصحفية ومكاتب المحامين، وضرب الاقتصاد الفلسطيني ودمر المعالم الرئيسية لمدينة غزة، وهجر الآلاف ولازال عدد كبير منهم يسكنون بعيدًا عن منازلهم".

كما أشارت إلى أن هذه الأفلام تحاكي الواقع وتسلط الضوء على أهم القضايا الوطنية والاجتماعية، بالإضافة إلى أن هذه الأفلام تدفع إلى مزيد من العمل والجهد؛ لتعزيز صمود المرأة الفلسطينية وتمكينها وصولًا إلى العدالة والمساواة في المجتمع الفلسطيني.

في السياق نفسه أكدت اعتماد وشح على أنه تم استقطاب (60) فيلمًا من دول عربية وإقليمية مختلفة "مصر، العراق، المغرب، الجزائر، فلسطين"، حيث تم تشكيل جلسة استشارية فنية؛ لاختيار (23) فيلم ما بين وثائقي ودرامي عرضت خلال المهرجان.

كما أوضحت وشح أن من بين هذه الأفلام، فيلمي "الفستان الأحمر" و"ضوء رمادي" اللذان ركزا على حالة الفقدان التي يعيشها سكان قطاع غزة عامة والمرأة خاصة في ظل الأزمات المستمرة على قطاع غزة متمثلة في آثار العدوان الأخير على قطاع غزة وفيروس كورونا المستجد، كما كان هناك فيلم آخر حمل عنوان "اغتيال حقيقة" الذي ركز على معاناة الصحفيات المقدسيات والصعوبات التي تواجهها أثناء التغطية الميدانية لأحداث القدس، بالإضافة إلى فيلم وثائقي آخر تحت عنوان "الحنين إلى رام الله" يحاكي حالة الانقسام والحصار الذي يعيشه الفلسطينيين/ات في الوطن من خلال قصة امرأة حرمت من زيارة أهلها لمدة (17) عامًا، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي.

ومن الجدير بالذكر أنه تم عرض (23) فيلم خلال المهرجان من إخراج مخرجين/ات عرب و فلسطينيين/ات تتناول قضايا تمس المجتمع الفلسطيني خاصة في ظل الأزمات المستمرة، وهي فيلم "نافذة"، و فيلم "المادة 18"، وفيلم "نحمده"، وفيلم" نحو المجهول"، وفيلم "ضوء رمادي" وفيلم "امرأة تطل من النافذة"، وفيلم "ونس"، وفيلم "طرحة"، وفيلم "إشارة حب"، وفيلم "خرجت ولم تعد"، وفيلم "أربعة أصابع"، وفيلم "الحق، وفيلم "إلهام"، وفيلم "اعتقال"، وفيلم "فرق توقيت"، وفيلم "الحنين إلى رام الله"، وفيلم "فابريكاتييد"، وفيلم "كفى"، وفيلم "فستان أحمر"، وفيلم "سر"، وفيلم "حليمة".