أكّد مدير عام جمعية "عبد الشافي الصحية والمجتمعية" حاتم أبو القرايا على أنّ الجمعية منذ اليوم الأول لتأسيسها تعمل بهدف وفكر واضحين، وهو خدمة الفئات المختلفة من أبناء شعبنا، وبالتحديد الفئات الهشة والمهمشة.
وشدد أبو القرايا أنّ الجمعية تعمل بالدرجة الأولى من أجل هذه الفئات، لافتاً إلى أنّ ما حدث بتغيير اسمها هو مجرد تغيير في الاسم فقط، مؤكداً على أنها ستبقى بكافة أنشطتها وكوادرها تعمل بنفس الفكر والتوجه من خلال برامجها المعروفة، سواء البرنامج الصحي وحماية وتمكين المرأة، والبرنامج الثقافي، إضافةً إلى البرنامج الخاص بالمساعدات الإنسانية".
وأشار أبو القرايا إلى أنّه تمّ تغيير الاسم من جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزّة إلى جمعية عبد الشافي الصحية والمجتمعية، بناءً على طلب الجهات الرسمية، نظراً لوجود تشابه بين جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة وهي جمعيتنا التي تأسست عام 1972، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تمثّل السلطة الفلسطينية.
ولفت أبو القرايا إلى أنّ تغيير الاسم تصادف مع مرور خمسين عاماً من العطاء في جمعيتنا، ونحن نحتفل الآن باليوبيل الذهبي، أطلقنا الاسم الجديد تماشياً مع 50 عاماً من العطاء والخدمة لشعبنا.
وفي السياق، أكّد مدير عام الجمعية على أن نجاح أي مؤسسة يعود لمدى تقدير الشعب لها، مضيفاً "جمعيتنا أثبتت أنها كانت وستبقى سنداً لكافة الفئات المحتاجة للخدمة الصحة والمجتمعية".
وختم أبو القرايا "رسالتنا على المستوى العملي تتمثل بالشعار الذي أطلقناه منذ بداية عام 2018 وهو خدمة راقية لشعب يستحقه، نحن نهتم بجودة الخدمة المقدمة لشعبنا لأننا نرى أنهم يستحقون الحياة ويستحقون الخدمة الجيدة ذات الجودة العالية.