نفذت جمعية الدراسات النسوية التنموية بالشراكة مع مركز صحة المرأة "البريج" جلسة دعم وتفريغ نفسي لدعم النساء ضمن مشروع "رسم مسارات أمنه للنجاة من سرطان الثدي من خلال الكشف المبكر والعلاج ودعم النساء المتعايشات مع سرطان الثدي".
استهلت الجلسة أسماء قشطة الأخصائية النفسية في جمعية الدراسات النسوية التنموية بالترحيب بالنساء المشاركات ومن ثم التعريف عن محاور الجلسة والوقوف على أخر التطورات النفسية التي حدثت لهم استكمالاً للجلسات السابقة التي نفذت.
وبدأت فهيمة عبيد المثقفة الصحية من مركز صحة المرأة حديثها بمراجعة المعلومات السابقة حول مرض سرطان الثدي والفحص الذاتي الشهري من خلال التأكيد على ضرورة اتباع الارشادات والنصائح بشكل مستمر للاطمئنان على الصحة , ومن ثم عرجت للمحور الرئيسي للجلسة وهو العامل النفسي وعلاقته بسرطان الثدي.
وأوضحت عبيد أن مصدر الاصابة الأول بالعالم هو الاكتئاب وما يليه من الضغوطات النفسية وحالات الاحباط التي تتعرض لها المرأة والذي يسبب الكثير من الأمراض أهمها الوسواس القهري.
وأنهت عبيد الجلسة بالحديث عن الممارسات التي يجب أن تقوم بها المرأة للحماية قبل وقوع الاصابة من خلال التشخيص المبكر ومراجعة دور الرعاية بشكل دوري وممارسة تمارين الاسترخاء لكسر الضغوط النفسية.