مؤسسة صوت المجتمع تنظم لقاء لمناقشة دور المجتمع المدني في تمكين النساء

بمشاركة مهتمين ونشطاء عقدت مؤسسة صوت المجتمع لقاء طاولة مستديرة لمناقشة دور المجتمع المدني في تمكين النساء وذلك بالتعاون مع جمعية بناء للتنمية والتمكين - جباليا .

منسقة صوت المجتمع أ. نور سهمود افتتحت اللقاء بتعريف بسيط عن أنشطة وبرامج المؤسسة ودورها في عملية التوعية للفئات الهشة حول ابرز وأهم الحقوق الأساسية ، وبينت أن عقد مثل هذه اللقاءات يأتي في سياق توعية ورفع قدرات المجتمع بأهمية مناصرة حقوق المرأة والدفاع عنها وحشد التضامن من خلال الوسائل المختلفة .

وعبرت نور سهمود عن شكرها للمؤسسات والمراكز الشريكة في دعم هذه الانشطة واتاحة المساحة الكافية لتسليط الضوء على قضايا المرأة .

بدورها تحدثت ماجدة البلبيسي في ورقة عمل عن المجتمع المدني ودوره في تطوير قدرات النساء حيث ركزت على مفهوم المجتمع المدني والأهلي ومراحل تطوره وأهمية دوره التنموي بشكل عام ، والمرأة الفلسطينية على وجه الخصوص .

وقالت البلبيسي أن دور وبرامج مؤسسات المجتمع المدني ترتكز حول تطوير قدرات المرأة في العديد من القطاعات : ابرزها التمكين الاجتماعي والاقتصادي والقانوني والسياسي.

وأضافت المؤسسات النسوية كان لها دور كبير في مواكبة التسارع الرقمي والمعلوماتي والتسويق الالكتروني و خلق برامج و فرص للخريجات وفتح افق جديدة عززت مكانة النساء الاقتصادية والمشاركة في القوى العاملة من أجل الاعتماد على الذات ، وهذا يعتبر احداث تغيير واضح في السياسيات .

كما واستعرض البلبيسي مجموعة من الاحصائيات تتعلق بدور ومشاركة في أشارة لزيادة توجه النساء نحو المجتمع المدني، سواء العمل بالهياكل الرسمية او الانتماء لمجالس الإدارة حيث وصل الى 25.5% ، فيما بلغت مشاركة النساء في السلك الدبلوماسي الى 11% ، وعدم وجود اي دور لرئيسة بلدية على الاطلاق ، وتوجد محافظة واحدة في الضفة الغربية مقابل 16 محافظ في حين بلغت المشاركة في المجال النقابي 9% للنساء .

وتطرقت البلبيسي لمجموعة من التحديات ما زالت تواجه تحقيق الاهداف المؤسساتية في تمكين النساء نحو المشاركة الفاعلة ،، ابرزها : الحصار و الانقسام وعدم توحيد القوانين والثقافة المجتمعية السلبية والتمويل وعلاقته بالمتغيرات الراهنة .

دور المبادرات المجتمعية والشبابية في مناصرة المرأة ورقة عمل قدمها د. يحيى قاعود عن المرأة الفلسطينية باعتبارها عنصراً مهما من عناصر قوة المجتمع الفلسطيني على مر تاريخه وهي تحتاج دائما للتطور الدائم وتمكينها من المهارات والمعارف اللازمة.

وأشار في حديثه كيف يمكن للقادة الشباب إحداث التغيير الإيجابي وتطوير المجتمعات و لعب دور مباشر من خلال المبادرات المجتمعية في تفعيل ثقافة العمل التطوعي ، وصقل المهارات كوسيلة للنهوض المجتمعي ومناصرة المرأة وقضاياها في كافة المجالات.

وحث د.قاعود بضرورة دعم المبادرات المجتمعية والشبابية والتي تعالج اشكاليات وقضايا المرأة والمجتمع / لمواجهة العنف الأسري والمشاركة المدنية ودمج النساء في سوق العمل .

مشيراً في ذات السياق لأهمية تعزيز الجهود بين القطاعات : الحكومي والخاص والمجتمع المدني والشركاء الدوليين لتمكين المرأة اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً .

العمل على دعم تمثيل المرأة والمشاركة في صنع القرار وإقرار السياسات التي من شأنها التخفيف من التحديات التي تواجهها المرأة.

اشترك في القائمة البريدية