"مناصرة" تعقد ورشة عمل حول دور الإعلام في تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في الانتخابات القادمة

عقدت جمعية مناصرة حقوق الاعلاميين الثلاثاء ورشة عمل حول " دور الإعلام في تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في الانتخابات القادمة " داخل مقر الحملة الشعبية للوحدة واستعادة الأمل "قادرين" .

بحضور كلا من رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ "يوسف الحداد" ، ومديرة مركز الإعلام المجتمعي الأستاذة "عندليب عدوان "، والأكاديمي والناشط السياسي الأستاذ " علاء حمودة".

وكان من المقرر ان يشارك من الضفة المحتلة الأستاذ " عدي أبو كرش" ولكن فشل ذلك لأسباب خارجة عن إرادتنا. ، وكان في إدارة الجلسة الصحفي "عبدالله مقداد" .

ومن الجدير ذكره أنه حضر الورشة لفيف من الاعلاميين والقانونيين ووجهاء ومخاتير العائلات الفلسطينية وطلبة الجامعات وإعلاميين من عدد من الوكالات الإعلامية وسط تغطية إعلامية واسعة

بدوره قدم أ. عبد الله مقداد نبذة تعريفية عن الجمعية وأهم المحاور التي ترتكز عليها الورشة موضحاً أن الجمعية قدمت وما زالت تقدم الدعم للشباب الفلسطيني لترسيخ القيم والمبادئ الوطنية والإعلامية .

تاركا الكلمة والنداء لرئيس مجلس إدارة الجمعية أ. يوسف الحداد الذي وجه بدوره نداءً للفصائل الفلسطينية الموجودة في مصر الشقيقة بضرورة إنجاح حوار القاهرة المعنقد خلال هذه الأيام ، والذي يركز على العملية الديمقراطية للاتفاق على تأسيس محكمة الانتخابات وتشكيلها وفق القانون والإتفاق على ميثاق شرف يضمن إلتزام جميع الأطراف المعنية بحرية ونزاهة وسلامة العملية الانتخابية وضمان الحريات العامة.

ومن جهتها تحدثت أ. عندليب عدوان عن دور الإعلام الفلسطيني في تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات القادمة ووضع إستراتيجية لتعزيز الشراكة بين مختلف الفئات والقطاعات في العملية الإنتخابية ، وتعميم التوعية الثقافية الإنتخابية للمرأة الفلسطينية التي تشكل ما يقارب النصف من النسبة الكلية للناخبين والتأكيد على أهمية ودور المرأة في الانتخابات الفلسطينية ، مؤكدةً على حق المرأة بالمشاركة في الحياة السياسية خاصة وأن القانون ضمن لهن الحق بالتمثيل أمام المجلس التشريعي .

ومن جانبه طالب الاكاديمي والناشط السياسي أ. علاء حمودة بضرورة تشكيل كوتة ضامنة للمرأة الفلسطينية بما لا تقل نسبتها عن 35% كونها لها الحق بالمشاركة الفاعلة بالانتخابات،

مطالباً بأن تنتزع المرأة حقها وتستغل هذه الانتخابات التي تعتبر فرصة لتثبت وجودها وأن تنتخب القائمة التي تشعر بأنها ستمثلها وتكفل حقها حقيقةً وليس مجرد كلامٍ وحبر على ورق .

كما وأكد على ضرورة تعزيز دور الشباب في المشهد الانتخابي وفي المشاركة السياسية ، إضافة لزيادة الوعي السياسي من أجل تعزيز دور الشباب في التنمية والديمقراطية وتطوير المهارات القيادية للشباب والشابات ودعم مسيرة الاصلاح والتوجيه السياسي.

وكان من أهم مخرجات الورشة :

_ التأكيد على حق الشباب في الإنتخاب والترشح .

_ التركيز على دور المرأة الفلسطينية ورفع نسبة تمثيلها في الانتخابات التشريعية.

_ تعزيز دور الشباب كونهم محطة للتغير الإيجابي في المستقبل وللقضية الفلسطينية والمشهد الانتخابي والديمقراطي.

_ تعميم التوعية الرقابية الإنتخابية.

اشترك في القائمة البريدية