المركز الفلسطيني يختتم أعمال الدورة التدريبية الثالثة للعام 2021 في مجال حقوق الإنسان وآليات تعزيز الحق في الصحة

اختتم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أعمال الدورة التدريبية الخاصة بحقوق الإنسان وآليات تعزيز الحق في الصحة، بمشاركة 29طالباً/ة من كلية الطب البشري بجامعة الأزهر، بالتنسيق مع الاتحاد العالمي لكليات طب فلسطين.  عقدت الدورة في مدينة غزة خلال الفترة ما بين 1-4/2/2021، لمدة 4 أيام متواصلة بواقع 20 ساعة تدريبية.

تعقد الدورات التدريبية لتدريب طواقم العاملين في القطاع الصحي ونشطاء الحق في الصحة ضمن مشروع “تعزيز واحترام واستيفاء الحق في الوصول لأعلى معايير الصحة في قطاع غزة” الممول من الاتحاد الأوروبي وينفذه المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالشراكة مع جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية.

يُذكر أن المشروع يهدف لتحسين الوصول للرعاية الصحية، وتقديم الاستشارات والمساعدة القانونية والعون القانوني للمرضى الفلسطينيين، ونشر ثقافة حقوق الانسان والقانون الانساني الدولي وخاصة الحق في الصحة من خلال بناء وتعزيز قدرات طواقم العاملين في القطاع الصحي ونشطاء الحق في الصحة، بالإضافة لرصد وتوثيق انتهاكات الحق في الصحة والعمل على متابعتها.

وفي نهاية الدورة نظم المركز حفلاً ختامياً لأعمالها، تحدث خلاله أ. راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بأن هذه الدورة امتداد لسلسة الدورات التدريبية الهادفة لنشر مفاهيم حقوق الإنسان عامة والحق في الصحة خاصة، مؤكدا بأن المركز أولى أهمية لتدريب وتوعية طلاب/ات كليات الطب البشري في الجامعات الفلسطينية لرفع كفاءاتهم وتنمية قدراتهم في بالمنظومة الحقوقية والتعريف بها مشيرا للدور الهام لهم في المستقبل كأطباء سوف يساهموا في نشر وتعزيز الحق في الصحة وأن يكونوا طليعيين في نشر هذه الثقافة، وأن يطبقوها في حياتهم ودوائرهم الصحية، وأن يكونوا رواداً لنشر هذه الأخلاقيات للنهوض بالخدمات الصحية للمستوى الذي يليق بحجم تضحيات شعبناً.

وفي بداية كلمته، قدم د. محمد زغبر، عميد كلية الطب البشري بجامعة الأزهر بغزة، شكر وتقدير إدارة الكلية للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على تنظيم هذا التدريب، وتحدث أنه يصادف اليوم 4/ فبراير اليوم العالمي لمرضى السرطان حيث يعاني المرضى في فلسطين من النقص الشديد في الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاجهم في المشافي، نتيجة القيود الإسرائيلية المستمرة ومنها تقييد حركة تنقل المرضى ومنعهم من السفر لتلقي العلاج وتردي الأوضاع الاقتصادية في المجتمع الفلسطيني، وشدد على استمرار العلاقة بين الجامعة والمركز والعمل على تطويرها، وصولاً لمجتمع يؤمن بقيم العدالة والحرية والمساواة.

من جانبه أكد إسماعيل أبو جزر مشرف برنامج التأهيل المجتمعي في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية على أهمية هذه التدريبات في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع الصحي وأيضا من اجل تعزيز قدرات العاملين في القطاع الصحي لرفع كفاءتهم وتنمية قدراتهم في مجال حقوق الانسان. 

وفى كلمته أثني الدكتور / محمود أبو سمرة، رئيس الاتحاد الدولى لكليات طب فلسطين، على دور المركز الفلسطيني الرائد في مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان، حيث كان للمركز الدور الأبرز والدافع والداعم الرئيسي في استحداث لجنة السلام وحقوق الإنسان ضمن هيكلية الإتحاد، مشيداً بما قدمه المركز من مساهمة فعلية ونوعية في توعية طلاب/ات الإتحاد وصولاً لتشكيل هذه اللجنة، ومساعدة أعضاء الإتحاد والطلبة في تطوير معارفهم النظرية واكسابهم المهارات العلمية والعملية في حقوق الإنسان.

 

اشترك في القائمة البريدية