نظم مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية لقاء حواريًا بين ممثلي بعض الفصائل الفلسطينية وبين مجموعة من الشباب المبادرين وذلك في مقر المركز بمدينة غزة.
أتي هذا اللقاء عشية توجه الفصائل لحوار القاهرة بالثامن من فبراير وذلك بهدف العمل علي تذليل العقبات التي قد تعترض تنفيذ الانتخابات وتوفير المناخات المناسبة لإنجاحها .
هدف اللقاء الي رفع صوت ومطالب واحتياجات الشباب لقادة الفصائل والرأي العام والتي تلخصت بتخفيض سن الترشيح الي ٢٣عاما بدلا من ٢٨عاما لعضوية المجلس التشريعي علما بأن الشباب ما دون سن الأربعين عاما يشكلون الكتلة الانتخابية الأكثر ثقلا والتي تصل نسبتها الي ٦٣%من نسبة المسجلين بالسجل الانتخابي .
وقدم أ/ محسن ابو رمضان مدير المركز كلمة قصيرة أكد بها علي اهمية تجاوز التهميش الذي تعرض له الشباب ابان فترة الانقسام وأنه من الهام استثمار الانتخابات باتجاه تعزيز مشاركة الشباب عبر التسجيل والترشيح وبأهمية إقناع الكتل الانتخابية باعتماد الشباب في مقدمة القوائم الانتخابية الي جانب اعتماد كوتا للمرأة بنسبة ٣٠% وفق قرار المجلس الوطني ومن أجل تعزيز التميز الإيجابي للمرأة.
كما دعا الي احترام حرية الدعاية الانتخابية واحترام نتائج الانتخابات.
وأكد ممثلي الفصائل علي أن التوجه للقاء القاهرة يأتي بنية التفاهم مؤكدين علي استعدادهم لرفع مطالب الشاب الي قادة الفصائل ودعمهم لمشاركة الشباب ترشيحا وتمثيلا ولأهمية استثمار الانتخابات لإعادة بناء ووحدة النظام السياسي علي اسس ديمقراطية وعلي ارضية الشراكة السياسية وبما يساهم بترتيب وتعزيز الصمود الوطني في مواجهة التحديات العاصفة بالقضية الوطنية لشعبنا.
ويذكر انه شارك باللقاء ممثلين عن كل من حركتي فتح وحماس والجبهتين الشعبية والديمقراطية وممثل عن حركة الجهاد الإسلامي وممثل عن حزب فدا.
وطرح الشباب باللقاء الحواري المفتوح العديد من المطالب أهمها توفير فرص التشغيل والعمل وتحديدا لصالح الخريجين وتقليص مظاهر الفقر والبطالة الي جانب ضمان الحريات العامة وضمان افضل تمثيل للشباب والنساء بالمؤسسات التمثيلية الفلسطينية ومنها المجلسين التشريعي والوطني.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق علي رفع مذكرتين لممثلي الفصائل واحدة تجاه مطالب الشباب والثانية تجاه مطالب الخريجين الخريجات والتي سترفع الي قادة الفصائل بحوار القاهرة .
ويذكر أن اللقاء تم ادارته من الناشطة الشبابية فاتنة الغرة.