قطاع التاهيل في شبكة المنظمات الاهلية ينتج مادة فيلمية تحت عنوان “إعادة البناء.. ما بعد كورونا“

تأكيدا على ضرورةى اعمال حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة ولتسليطا الضوء على واقع معاناتهم وبخاصة ذوات الاعاقة في ظل انتشار جائحة كورونا. انتجت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية فيلما قصيرا يتناول قصتين لسيدتين من ذوات الإعاقة الحركية والبصرية. 

وتتناول القصة الاولى قصة  وفاء التي تعاني من إعاقة حركية وكانت تمتلك مكتبة خاصة بها تعمل بها والتي تعتبر مصدر الدخل الوحيد لها. ومع انتشار فيروس كورونا تم اغلاق المكتبة مما أثر على وضعها النفسي والاجتماعي والاقتصادي وقامت بنقل جميع أدوات المكتبة الى بيتها وأصبحت تمارس العمل من داخل البيت.

والقصة الثانية  لايمان والتي تعمل في مؤسسة دولية وتعاني من الاعاقة البصرية حيث انقطعت عن العمل بسبب جائحة كورنا ولم تتمكن من الحصول على العلاج الخاص بها من المراكز الصحية. ولكنها لم تستسلم لهذا الواقع الذي تسببت به الجائحة فقامت بالعمل عن بعد وأصبحت تشتري الدواء على نفقتها الخاصة.

وأشار الفيلم الذي صدر اليوم العاسر من كانون اول اليوم العالمي لحقوق الانسان وبالتزامن مع اليوم العالمي للاشخاص ذوي الاعاقة في الثالث من كانون اول ومدته قرابة الأربعة دقائق لمجموعة من الحقائق حول واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل جائحة كورونا. ويأتي في اطار جهود قطاع التأهيل بالشبكة من اجل مطالبة الجهات الرسمية باعمال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومن ضمنها إصدار بطاقة المعاق والتي توفر لهم حزمة من الخدمات الاساسية.

لمشاهدة الفيلم من خلال الرابط التالي... هنـــــــــــــــــا

 

 

اشترك في القائمة البريدية