تعلن الإغاثة الزراعية عن انطلاق حملتها التطوعية السنوية " إحنا معكم " لمساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون في المناطق المهددة بخطر الاستيطان و جدار الضم و التوسع في الضفة الغربية و الجدار العازل في قطاع غزة ، و تأتي هذه الحملة هذا العام في ظل تفشي فايروس كورونا وعدم قدرة المؤسسة على استقبال عدد كبير من المتطوعين المحليين و الأجانب حفاظا على سلامة المتطوعين و المزارعين و أسرهم . وقال مدير عام الإغاثة الزراعية أ. منجد أبو جيش ان الإغاثة الزراعية تصر على اطلاق الحملة التطوعية " إحنا معكم " في هذا العام برغم ضعف الموسم و برغم تفشي فايروس كورونا ، وذلك لمجموعة من الأسباب أهمها أن الإغاثة الزراعية تود التأكيد على عمق العلاقة ما بينها كمؤسسة تنموية تعمل لخدمة القطاع الزراعي و ما بين جمهورها من المزارعين ، كما أن الظرف السياسي و الاقتصادي الذي تمر به البلاد يستدعي تظافر الجهود و تعزيز الظواهر الاجتماعية الصحية التي يمتاز بها شعبنا وهي الإسراع لمساعدة من يحتاج المساعدة من المزارعين خلال الموسم خصوصا في المناطق القريبة من المستوطنات و جدار الضم و التوسع و الطرق الالتفافية . و أضاف أبو جيش بأن الإغاثة الزراعية استشعرت مبكرا ضعف موسم الزيتون لهذا العام ومن أجل ذلك عملت خلال تصميمها للحملة على تنفيذ أنشطة و حملات أخرى خلال الموسم الزراعي الأكبر في فلسطين ، وان هذه الحملات ستغطي كافة جوانب موسم الزيتون ، ونقصد بذلك المساعدة المباشرة ، وأنشطة ما بعد الحصاد ، ومنها التالي : سوف تعمل المؤسسة من خلال حملتها الاعتيادية " حملة إحنا معكم " على إمداد المزارعين بالدعم البشري و اللوجستي اللازم لهم خلال الموسم في مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة ، بهدف مساعدتهم للانتهاء من موسم الزيتون في المناطق المعرضة لخطر الاستيطان و بهدف تأمين الحماية الشعبية لهم في المناطق التي يحدث فيها تماس مباشر مع جنود الاحتلال و مستوطنيه ، حيث تتعرض هذه المناطق بالعادة لهجمات من الاحتلال و المستوطنين تستطيع المؤسسة من خلال تأمين حضور عدد من المتطوعين ووسائل الاعلام حماية المزارعين و الحفاظ على أرواحهم . كما ستعمل الإغاثة الزراعية على إطلاق حملة " زيتوننا فلسطيني خالي من الكيماويات " ضمن " حملة إحنا معكم " ، و التي تهدف الى الحد من المبيدات الكيماوية في قطاع الزيتون و تشجيع الممارسات الأمنة و العضوية ، وستعمل المؤسسة من خلال هذه الحملة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة التوعوية من خلال وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي من أجل تحقيق أهدافها . ويضاف الى ذلك تنفيذ حملة تستهدف معاصر الزيتون في الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل بناء قدرات أصحاب المعاصر و تشجيعهم على العمل ضمن معايير عالمية بهدف تحسين جودة زيت الزيتون و تقليل الفاقد فيها.، كما ستعمل الإغاثة الزراعية على إطلاق حملة لتذوق زيت الزيتون بهدف تشجيع المزارعين على إنتاج زيت زيتون عضوي منافس .
