غزة - أطلقت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) حملتها التطوعية في قطاع غزة لتعقيم المناطق المحجورة والمصابة بوباء كورونا في منطقة الزيتون بغزة، وذلك بالتنسيق مع لجنة الحماية المجتمعية، وشارك في الحملة من الإغاثة الزراعية كل من منسقة الضغط والمناصرة نهى الشريف ومنسق لجان الحماية المجتمعية في الإغاثة الزراعية مدحت حلس، ورئيس لجنة الحماية المجتمعية محمد أبو دف وعدد من أعضاء لجنة الحماية المجتمعية في المنطقة.
واشتملت الحملة التطوعية على مواد تعقيم من مادة الكلور، حيث قام المتطوعون بعملية رش لكافة المناطق المتواجد بها مواطنين مصابين ومحجورين، واستخدم المتطوعون كافة وسائل الوقاية من فيروس كورونا، كما لاقت الحملة ارتياحاً كبيراً من الأهالي المحجورين ومن أبناء منطقة الزيتون لما لهذا الجهد من أهمية في الحفاظ على صحة الأهالي ومحاولة الحد من انتشار الوباء في منطقتهم.
وأشار مدحت حلس الى "ان هذا النشاط هو الثاني ضمن حملة التعقيم للمناطق المحجورة والمصابة بفايروس كورونا التي تطلقها الإغاثة الزراعية، حيث كان الأول في بيت حانون والثاني في منطقة الزيتون بغزة.ولفت الى أن الحملة تهدف للحد من انتشار الوباء الذي بات يهدد كل محافظات القطاع، مضيفاً أن الإغاثة الزراعية لم تتوقف عن عملها وتقديم خدماتها للأهالي وخاصة المزارعين، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا".
من جهتها شكرت نهى الشريف كافة المشاركين في الحملة، وخصت بالذكر لجنة الحماية المجتمعية في منطقة الزيتون، وكافة متطوعي الإغاثة الزراعية على جهودهم، وقالت: ان الإغاثة الزراعية تبذل هذه الجهود مع لجانها المحلية ومؤسساتها القاعدية ولجان الحماية المجتمعية لتعزيز روح العمل الطوعي والتعاوني بما يخدم أهلنا في قطاع غزة في ظل ما يتعرضون له من ضغوط سياسية واقتصادية واجتماعية.
وأعرب محمد أبو دف عن شكره للإغاثة الزراعية والى كافة المتطوعين لما بذلوه من جهد طوعي لخدمة أهالي منطقة الزيتون من خلال تعقيم المنطقة والمساهمة في الحد من انتشار وباء كورونا، مضيفًا "ان لجنة الحماية المجتمعية في منطقة الزيتون قامت بتوزيع 120 طرد غذائي على الاسر المحجورة، وتسعى الى المزيد من الجهود التطوعية الهادفة لدعم أهالي المنطقة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يتعرضون لها