نفذ المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات لقاء حواري حول "انتخابات لجان الأحياء ما بين الفرص والتحديات" ضمن أنشطة مشروع #خطوة_نحو_التغيير وضمن حملة #قوتنا_في_مشاركتنا بالتعاون مع بلدية الزوايدة وبالشراكة مع مكتب المساعدات الشعبية النرويجية NPA
أدار اللقاء أ.عبدالمنعم الطهراوي مدير المشاريع بالمركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بالترحيب بالضيوف والحضور وأكد على أهمية دور لجان الأحياء في المجتمع الفلسطيني وعلى أهمية دور الشباب والمرأة في المشاركة المجتمعية واحداث التغيير السياسي في هيئات الحكم المحلي.
وشيد بدور البلدية حول عزمها على تشكيل لجان أحياء وتفعيلها بالشكل المناسب.
وفي كلمة بلدية الزوايدة أ. سامي أبومحيسن رئيس البلدية تحدث عن أهمية هذا اللقاء وأكد على ان البلدية ستقوم بتشكيل لجان الأحياء بالشكل المناسب الذي يضمن تلبية احتياجات المواطنين.
وأوضح أن لجان الأحياء تعمل على حل مشاكل المواطنين في مناطقها عبر التواصل مع البلدية والمؤسسات المختلفة في المدينة وتعتبر حلقة الوصل بين الجمهور والبلدية.
لا سيما أن الهدف من تشكيل لجان الأحياء هو تعزيز المشاركة المجتمعية في صناعة القرار للوصول إلى أفضل النتائج، وتسهيل العملية التشاركية بين المواطنين والبلدية، إضافة إلى تنمية الشعور بالمسؤولية لدى المواطن تجاه مدينته.
وكما عرض رؤساء لجان الاحياء والاعضاء المشاركين رؤيتهم حول تعزيز لجان الأحياء وفرصتهم في الانتخابات في اجراء العملية الديمقراطية (الانتخابات) والتحديات في ظل الأوضاع الراهنة الصعبة التي يعانيها قطاع غزة بشكل عام ومنطقة الزوايدة بشكل خاص.
واختتم اللقاء بمجموعة من التوصيات وهي:
1. العمل على تحديد الالتزامات والأدوار والصلاحيات والمهام المحددة للجان الأحياء.
2. تفعيل نظام خاص بالشكاوي في البلدية.
3. ضرورة تشكيل لجان الأحياء بالشكل المناسب الذي يضمن تلبية احتياجات المواطنين. .
4. دمج الشباب والنساء وذوي الاعاقة في لجان الأحياء.
5. ضرورة تفعيل وتعزيز دور لجان الأحياء في البلدية.
6. ضرورة تمكين المواطن من خلال اعلامهم ومعرفتهم بأعضاء المجلس البلدي ولجان الأحياء وعمل لقاءات تشاركية دورية.
7. العمل على تنظيم اجتماعات دورية من حين لآخر بين البلدية ولجان الأحياء.