تحت شعار: "هذه سماؤنا، كل شيءٍ هنا لنا، النجمة، الطائرة، مراكب البحر، وكل الأرض لنا" دعت فرق الشباب في مؤسسة تامر الصغار والكبار إلى صناعة طائرات ورقية، وإطلاقها في السماء، يوم الخميس 4/6/2020 الساعة الرابعة عصراً، وذلك بالتزامن مع نكسة حزيران.
قال إيهاب الغرباوي، منسق مبادرة "إطلاق الطائرات الورقية"، إن المبادرة تأتي لاستخدام الفعل في إطار فهمه التحرري والمجتمعي والثقافي، في وقت يعاني فيه الفلسطينيون، بسبب القيود المتعلقة بحرية الحركة، وهي دعوة للناس في كل أماكنهم لإطلاق الطائرات الورقية، للتعبير عن استمرارهم وإصرارهم على الصمود والتمسك بحقوقهم الإنسانية.
تطلق المؤسسة أيضاً المبادرة كجزء من مراسم استقبال فصل الصيف في فلسطين، وبالتركيز على تقليد اعتاد عليه الأطفال في القدس الضفة الغربية وقطاع غزة ودول الشتات.
وأضافت الشابة طيف الديراوي 20 عامًا، من فريق نخيل منطقة دير البلح، أن هذه المبادرة أتاحت لها أن تكتب الرسائل التي تعيش داخل كل أحدٍ فينا، قائلةً:" من الممكن أن نرسل هذه الرسائل للسماء، ومن الممكن أيضًا أن نرسل هذه الرسائل للفلسطينين في الضفة أو الداخل أو اللاجئين في الشتات، ليشاطرونا نفس المعاناة والمأساة، ومن الممكن أن تكون شكل من أشكال مطالبتنا بحقنا في الحرية والتنقل، والذي لم نستطع أن نناله على مدار سنوات طويلة، فلهذا لم نعرف طائرات، غير التي كبرنا ونحن نتعلم صناعتها، وهي الطائرات الورقية".