أصدرت جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" في غزة فيلمًا يعكس التحديات التي تواجهها النساء صاحبات المشاريع الصغيرة واللواتي قد تضررن بفعل جائحة "كورونا".
وفي إطار مبادراتها الساعية إلى تسليط الضوء على معاناة النساء العاملات، زارت الإغاثة الزراعية جمعية بنت الريف التعاونية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة للوقوف على تداعيات عملها إبان أزمة "كورونا".
وأوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية بنت الريف التعاونية، خديجة الكيلاني، بأن "عملها يقوم على خلق فرص عمل للنساء، أساسه يقوم على تحضير منتجات غذائية مثل الكعك والمعمول والمعجنات والمخللات".
ومع موجة "كورونا" التي ضربت العالم ووصلت أخيرًا إلى غزة، قلّت نسبة الشراء على تلك المنتجات، وقلّل فرص العمل للنساء أيضًا، كما قالت الكيلاني. وأضافت إن "الجمعية كانت تُشغل من 5 إلى 25 عاملة، لكن هذا العدد انحصر عند 5 عاملات فقط بسبب الأوضاع".
وبيّنت الكيلاني بأن الأوضاع تتفاقم بشكل تدريجي، إذ تراكمت أجور المقار وقلّ دخل النساء المُعيلات لأسرهن، في وقت قد "نخاف من تكدّس المنتجات داخل الجمعية وازدياد الوضع سوءًا".