اختتمت أمس دائرة البحث والتدريب ببرنامج غزة للصحة النفسية بالتعاون مع مؤسسة GIZ الألمانية، وضمن مشروع ""دعم الموظفين في المؤسسات الشريكة في برنامج المجتمع المدني في مجال الصحة النفسية والدعم النفس –اجتماعي" دورة تدريبية بعنوان "إدارة الضغوط النفسية"، بمشاركة العديد من المهنيين العاملين في مركز شؤون المرأة, وجمعية الخريجات، ونقابة العلاج الطبيعي، من ذوي التخصصات التالية: الإرشاد النفسي والاجتماعي والتربوي، والتعليم الأساسي، والعلاج الطبيعي، وقام بالتدريب فيها مجموعة من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في البرنامج، وذلك في قاعة فندق المشتل بغزة.
واشتملت الدورة التي استمرت ثلاث أيام بواقع 15 ساعة تدريبية, على العديد من الجلسات والأنشطة العملية في فنيات الاسترخاء، واليوجا، والفن التعبيري، وتمرينات أخرى مثل الذرة المجتمعية، ونهر الحياة، وشبكة العلاقات الداعمة.
ورحبت السيدة راوية حمام مدير دائرة البحث والتدريب، بالحضور والمؤسسات الشريكة الثلاث في الدورة، معربة عن شكرها لمؤسسة GIZالألمانية للعمل والشراكة مع البرنامج غزة لعقد مثل هذه الدورات.
وأعرب د. ياسر أبو جامع المدير العام للبرنامج، عن فخره بالشراكة مع GIZ، موضحاً أن استراتيجية البرنامج قائمة على تقديم خدمة مجتمعية من خلال دائرة التدريب والبحث العلمي التي تحاول النهوض بالجانب النفسي للمجتمع الفلسطيني الذي هو بأمس الحاجة لهذه التدخلات العلاجية، مقدماً الشكر للمدربين لعطاءهم المستمر خلال هذه الدورة المتميزة، مطالباً المتدربين بضرور التطبيق العملي لما تعلموه من هذه الدورة في عملهم وحياتهم.
من جانبه شكر السيد/ نزار الوزير منسق مشاريع في مؤسسة GIZ المؤسسات الشريكة العاملة في مجال الصحة النفسية التي تساهم في انجاز التنسيق والتشبيك والتعاون لتقديم خدمة أفضل للجمهور الفلسطيني، مطالباً أن يتم تطبيق التدريب في المستقبل وإنجاز العمل واستمرار النشاط في تلقي الخدمات من المؤسسات ليكونوا أكثر فاعلية في رفع كفاءة الخدمات المقدمة، معرباً عن فخره بالشراكة مع برنامج غزة، مشدداً على ضرورة استمرار هذا التعاون بينهم لتعزيز النشاط والتجديد لدى المتدربين ورفع قدرات وكفاءة العاملين في المؤسسات ذات الصلة.
وأشادت السيدة/ وداد الصوراني مديرة جمعية الخريجات بالدورة والمواضيع التي طرحت خلالها وكذلك بأداء المدربين ومهنيتهم العالية، مشيرة أهمية عقد المزيد من هذه الدورات لما لها من دور وتأثير فعال في تفريغ الضغوطات النفسية المحيطة بالشعب الفلسطيني، والتأكيد على أهمية هذه التدخلات العلاجية للحد من انتشار المشاكل النفسية والصحية.
وفي الختام أبدى المدربين تقديرهم واعجابهم بكفاءة وفعالية المتدربين، وقام كل من د.أبو جامع، والسيدة/حمام، والسيد الوزير بتوزيع الشهادات على المتدربين.