حملت الجمعية الفلسطينية لرعاية مرضى السرطان  سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة تبعات منع الطالبة المريصة سمر النادي  من مخيم النصيرات  والمصابة بالسرطان من منعها من  السفر إلى مستشفى المطلع في مدينة القدس المحتلة  لاستكمال تلقي العلاج.

وفي هذا الصدد طالب رزق الصوص رئيس الجمعية الجهات المختصة التدخل الفوري من أجل الضغظ لسفر المريضة سمر لتلقي جرعة من الكيماوي في مستشفى المطلع بالقدس بناء على توصيات الأطباء

وكان  رئيس الجمعية الفلسطينية لرعاية مرضى السرطان رزق الصوص وبعد تلقيه شرحا وافيا من الوفد عن الأوضاع الصحية للمريضة سمر  قد أعطى توجيهاته بتلبية احتياجاتها وتخصيص جلسات للدعم النفسي لها، متعهدا بأيصال صوتها لكل المخلصين من اهل الخير سواء في الوطن والستات لمساعدتها متمنيا الشفاء من العاجل لها.

وأكد الصوص أنه في حالة عدم سفر الطالبة سمر فأن حياتها مهددة بالموت في أي لحظة، محملا الأحتلال مسؤولية ذلك

وكان  موسى أبو غياض، مدير الارتباط والتنسيق في وزارة الصحة بقطاع غزة، " قد أوضح  أنه يتابع شخصيا ملف المريضة "النادي"، التي تعاني من مرض السرطان والتي منعها الأحتلال من السفر  لتكملة علاجها في مستشفى المطلع

وأوضح عم المريصة النادي أنه كان  من المفترض أن تصل ابنة أخي سمر لاخد جرعة من الكيماوي في مستشفى المطلع بناء على توصية الاطباء الذين عالجوها في سفرها قبل ما يزيد عن شهر بعد السماح لها بعد تبني الوزير الشيخ لقضيتها مشكورا

وأضاف وعلامات الحزن بادية على وجه ان المريضة سمر بالرغم من وضعها الصحي الصعب أصيبت بأنتكاسة أخرى بعد أن قرأت الرسالة الموجهة لها بالرفض