استقبلت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية وفداً من وزارة الشئون الاجتماعية، في مقر الإغاثة الطبية في مدينة غزة.

 وحضر الاجتماع الدكتور عائد ياغي مدير الإغاثة الطبية الفلسطينية والدكتور بسام زقوت مدير المشاريع ومصطفي عابد مدير التأهيل المجتمعي، وعن وزارة الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف إبراهيم وكيل الوزارة، ومدير مكتبه عبد السلام أبو مسامح وإياد القطراوي  مدير العلاقات العامة  والإعلام.

وناقش المجتمعون سبل التعاون المشترك وإمكانيات تقديم خدمات للشرائح المجتمعية المستهدفة وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة لهم.

كما بحث المشاركون في الاجتماع التنسيق الكامل بين الاغاثة الطبية ووزارة الشئون الاجتماعية الخدمات التي تقدم  وقت الأزمات، مؤكدين أن العمل المشترك يسير وفق خطة مبنية وممنهجة، بما يعود بالفائدة علي المواطن الفلسطيني.

وقال د. ياغي في مداخلة خلال الاجتماع، أن الإغاثة الطبية تعمل من أجل التعاون المشترك ما بين مؤسسات المجتمع المدني لخدمة الفئات المحرومة والمهمشة داخل المجتمع المحلي، مشيراً إلى ان العديد من شرائح المجتمع بحاجة ماسة إلي تقديم هذه الخدمات والنهوض بالخدمات الصحية المقدمة لهم.

 وأوضح د. ياغي أن مؤسسات المجتمع المدني لعبت دوراً هاماُ في تخفيف معاناة المواطنين وتعمل على تعزيز صمودهم.

واستعرض في سياق مداخلته، مسيرة عمل الإغاثة الطبية منذ تأسيسها عام 1979 من خلال مجموعة من المتطوعين الفلسطينيين الذي سعوا إلي تخفيف معاناة الناس من النواحي الاجتماعية والصحية.

وتحدث حول البرامج المختلفة التي تنفذها الإغاثة الطبية في محافظات غزة ومنها العيادات الثابتة والعيادات المتنقلة وبرامج صحة الطفل وصحة المرأة ومراكز العلاج الطبيعي وبرنامج التأهيل المجتمعي ومركز الأمراض المزمنة وبرنامج الشباب والمركز المجتمعي ومركز الإغاثة لإعارة الأدوات المساعدة  والمختبرات.

كما أكد د . ياغي دعم الإغاثة الطبية للبرنامج المحسوب الخاص ببيانات الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي سيعمل علي توفير معلومات كبيرة حول واقع الأشخاص ذوي الإعاقة والاحتياجات والخدمات المقدمة لهم، مشيراً إلى أن البرنامج يعمل علي منع الازدواجية في تقديم الخدمات لهده الشريحة ويساعد في التخطيط الجيد لعمل برامج تنموية شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وزارة الشئون الاجتماعية

ومن جانبه أكد د . إبراهيم وكيل وزارة الشئون الاجتماعي، على ضرورة ة التنسيق والتعاون مع جمعية الإغاثة الطبية من أجل خدمة الأشخاص الجرحى و الأشخاص ذوي الإعاقة، وباقي الشرائح المهمشة والتي بحاجة إلي خدمات مؤسسات التأهيل  مثمناُ دور الإغاثة في تعزيز صمود المواطنين، في ظل الأوضاع الصعبة التي يمرون بها.

وشدد علي أن الوزارة معنية بتطوير كافة العلاقات التي تخدم المجتمع الفلسطيني مشيراً إلى الدور البناء التي تلعبه الإغاثة الطبية في بناء المجتمع الفلسطيني ، مؤكداً على أن وزارة الشئون الاجتماعية ستعمل بشراكة حقيقية مع المؤسسات ذات العلاقة، وتقدم كافة مواردها المتاحة من اجل خدمة ذوي الإعاقة.