شملت 424 عائلة.....الإغاثة الطبية الفلسطينية توزع التأمين الصحي المجاني على العائدين من اللجوء في دول سوريا ، ليبيا ، اليمن.

نظمت الاغاثة الطبية الفلسطينية حفلا كبيرا لتوزيع التأمين الصحي المجاني على العائدين من اللجوء في دول سوريا ، ليبيا ، اليمن. وذلك  في قاعة الدكتور حيدر عبد الشافي – الهلال الاحمر مقابل جامعة الازهر، بعزة  وبمشاركة العديد من الشخصيات والقيادات المجتمعية


وقال الدكتور عائد ياغي مدير الاغاثة الطبية الفلسطينية ان الاغاثة تعمل علي تمكين صمود  اهلنا في ظل الاوضاع الصعبة ، مشيراً إلى أن توزيع التأمين الصحي على هذه الأسر جاء من منطلق حرص الإغاثة الطبية  على تقديم الخدمات الممكنة لمحتاجيها من هؤلاء المواطنين.


وتحدث  د . ياغي  حول مشكلة اللجوء والتشرد التي يعاني منها الفلسطينيون في مختلف الدول، معتبراً أنها ليست جديدة على واقع الشعب الفلسطيني الذي يعاني مرارة اللجوء منذ 68 عاماً


وقال د . ياغي اننا  نهدف من وراء مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في دول اليمن، سوريا وليبيان هو الوقوف إلى جانبهم وتسليط الضوء على قضاياهم ومعاناتهم بعد عودتهم للإقامة في قطاع غزة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني الذي يكافح من اجل عودته إلى وطنه، يجب أن يعيش بظروف تلبي أدنى مقومات الحياة الكريمة والأساسية التي تمكنهم من الصمود.


واشار د. ياغي إلى الجهود لاتي بذلتها جمعية الإغاثة الطبية من أجل مساعدة هؤلاء العائدين منذ وصولهم إلى قطاع غزة، مؤكداً أن هذه الخدمات مستمرة وتوجت بتوزيع التأمين الصحي عليهم لكي يتمكنوا من الحصول على خدمات طبية ملائمة، داعياً الحكومة إلى تطبيق ما التزمت به تجاه هؤلاء اللاجئين، وكذلك المؤسسات الأهلية وكافة مؤسسات المجتمع المدني يما يلبي الخدمات الأساسية لهم.


واعتبر د.  ياغي أن معاناة العائدين من اللجوء في الدول الثلاث معاناة ليست جديدة بل معاناة مركبة ، حيث تعرضوا للقتل والتدمير في أماكن لجوئهم في الدول الثلاث،


وبدوره تحدث عاطف العماوي   ممثل هيئة التنسيق المشتركة للاجئين في الدول العربية (سوريا، ليبيا، اليمن) حول واقع هؤلاء اللاجئين من النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مشيراً إلى وجود نحو 424 أسرة فلسطينية كانت تلجا في هذه الدول وتقيم الآن من محافظات غزة، ستستفيد من الخدمات التي تقدمها جمعية الاغاثة الطبية..


وقال العماوي، "إننا ننتظر من حكومة التوافق الوطني أن توفر لنا فرص عمل، وسكن وتأمينات صحية وقروض جامعية كما أعلنت مطلع الشهر الجاري"، مشيراً إلى أنه قرار إيجابي على الرغم من أنه جاء متأخراً.


وأكد، أن اللجنة تتعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية لتنظيم آلية عمل محددة لتنفيذ قرار الحكومة، مشدداً على أن اللجنة لن تتوقف إلا عند تطبيق كامل القرارات على أرض الواقع. وأوضح  أن اللاجئين يريدون العيش بكرامة فقط، مبيناً أنهم شعروا ببعض التضييق عليهم بعد العداون الأخير على القطاع عام 2014 نظراً لأن الأوضاع ليست كما كانت عليه في السابق، داعياً جميع المؤسسات الدولية والمحلية إلى الوقوف مع اللاجئين وتلبية مطالبهم للعيش الكريم.


واشاد بالجهود والخدمات التي تقدمها الاغاثة الطبية عبر مراكزها المختلفة وبرامجها الموجهة لإغاثة هؤلاء اللاجئين. مطالبا كافه المؤسسات تبني قضاياهم


 وفي ختام الحفل تم توزيع بعض بطاقات التأمين المجاني على عدد من العائلات اللاجئة من مختلف الدول العربية.

اشترك في القائمة البريدية