نظمت جمعية الوئام الخيرية قسم برنامج معالجة التأخر الدراسي زيارات مدرسية ومنزلية حيث بدأت معلّمات البرنامج شمال غزة بزيارات مدرسية ومنزلية للطلاب والطالبات المسجّلين ضمن مشروع الرعاية الشاملة للأيتام مكرمة الملك عبد الله الثاني بن الحسين
وتأتي سلسلة الزيارات الحالية ضمن جدول دوري مُعد مسبقاً لأكثر من 150 طالب وطالبة مشاركين في البرنامج من مختلف مناطق شمال غزة.
وقال م.محمد أبو مرعي رئيس الجمعية "تهدف الزيارات المدرسية والميدانية إلى الاطلاع وقياس مدى نجاح وفعالية البرنامج على الطلاب المشاركين فيه" مضيفاً أن نتائج التغذية الراجعة من المعلّمين والمعلّمات في المدارس أظهرت نجاحاً نوعياً في المشروع.
وأوضح أبو مرعي أن برنامج معالجة التأخر الدراسي وصعوبات التعلم يأتي ضمن برنامج (الرعاية الشاملة لأيتام المكرمة الملكية السامية لأيتام قطاع غزة) والتي تشمل 1500 يتيم تُشرف الوئام على توزيع كفالاتهم وتنفيذ البرامج الرديفة لهم.
من جانبه قال أ.سائد السرساوي مدير البرامج في الجمعية والمشرف على برنامج التأخر الدراسي "إن تعزيز ثقة الطالب بنفسه وقدرته على الاندماج في العملية التعليمية هي هدف أساسي لهذه الزيارات" مضيفاً أن وتنمية وتطوير قدرات الطلاب والطالبات الذين يعانون من مشاكل دراسية وصعوبات تعلّم هو هدف البرنامج الذي يعكف تكثيف طرق التدريس اللامنهجي في إيصال المعلومة للطالب.
وأوضح السرساوي أن البرنامج شهد تفاعلاً كبيراً من الأهالي في البيوت طيلة فترته التي امتدت على مدار 5 أشهر، مشيراً إلى توجّه الجمعية لتعميم البرنامج على مستوى قطاع غزة.
من جانبهنّ أشارت أ.سنابل الحمدني وهي إحدى المعلّمات العاملات في البرنامج عن تحسن نوعي وشكر كبير تم توجيهه لهنّ من طرف المعلّمين في المدارس والأهالي في البيوت، فيما أوضحت أ.إيمان الحو مستوى النقلة النوعية لدى الطلاب في كل المواد التي كانوا يعانون فيها من ضعف وخاصة في مادة اللغة الإنجليزية التي تدرّسها، كما أكدت أ.سارة العريني على ضرورة مشاركة الأهل في إنجاح المشروع لأنهم طرف أساسي فيه، وهو نفس المفهوم الذي أكدت عليه أ.حنين الشريف التي نقلت رغبة الأمّهات في استمرار المشروع لفترة قادمة أطول.
فيما عبّرت الأمهات اللواتي تم زيارتهن عن شكرهن لجمعية الوئام، ولجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية على رعايته المتواصلة لهن ولأبنائهن، موضحاتٍ استفادة أبنائهن الكبيرة من المشروع ورغبتهن في استمراره.